2009-04-28 14:57:08

ماهية إنفلونزا الخنازير؟


أثارت إنفلونزا الخنازير قلق السلطات الصحية العالمية التي دقت ناقوس الخطر خوفا من تحولها وباء على نطاق واسع بين البشر، وهنا بعض الإيضاحات عن هذا المرض:

ما هي إنفلونزا الخنازير؟ إنها مرض تنفسي لدى الخنازير يسببه فيروس إنفلونزا من نوع أي ويمكن أن ينتشر بسرعة.

هل هو قابل للانتقال لدى الإنسان؟ إنفلونزا الخنازير تنتقل عرضا إلى الإنسان وعموما إلى أشخاص على اتصال بهذه الحيوانات.

هل يمكن التقاط الإنفلونزا من خلال أكل لحم الخنزير؟ لا، إذ أكدت وزارة الزراعة في باريس أن "هذه الإنفلونزا التي تأتي من الخنازير في المكسيك لا تنتقل عبر أكل اللحم بل عبر الهواء من إنسان إلى إنسان". فحرارة الطبخ (71 درجة مئوية) تقتل الفيروس والبكتيريات كما أوضحت المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض.

هل يمكن انتقال المرض بين البشر؟ هناك حالات انتقال بين البشر. في الولايات المتحدة توفي شخصان عامي 1976 و1988 والمراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض سجلت في 17 نيسان إصابة ولدين في التاسعة والعاشرة لم يكن لهما أي اتصال بالخنازير.

هل هناك نوع جديد من إنفلونزا الخنازير؟ كما هو الأمر لدى الإنسان، إن فيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار لدى الخنزير. ففي الأجهزة التنفسية للخنازير لواقط حساسة لفيروسات الإنفلونزا المتعلقة بالخنازير والبشر أو الطيور. الخنزير يشكل "بؤرة" مؤاتية لظهور فيروسات إنفلونزا جديدة بواسطة تركيبات جينية في حالات العدوى المتزامنة.

ومثل هذه الفيروسات الهجينة يثير القلق من ظهور فيروس جديد للإنفلونزا حاد مثل إنفلونزا الطيور، لكنه قابل للانتقال مثل الإنفلونزا البشرية. وهذا النوع من الفيروس الذي يجهله النظام المناعي البشري قد يحمل المواصفات الضرورية لانتشار وباء الإنفلونزا على نطاق واسع.

ما هي البلدان المعنية في الوقت الحاضر؟ خارج المكسيك والولايات المتحدة، عملت السلطات الصحية في بيرو وتشيلي وكوستاريكا على تفعيل خطط اليقظة الصحية.

في كندا لم تسجل أي إصابة، لكن وزيرة الصحة الكندية ليونا أغلوكاك طلبت من الكنديين توخي القدر الأكبر من اليقظة بغية تفادي انتشار هذا الوباء. وجهزت فرنسا مركز أزمة لمتابعة تطور الوضع الصحي في المكسيك. وأوضحت باريس أن "فرنسا لا تستورد خنازير حية، ولا لحم خنزير من المكسيك".

هل ثمة لقاح ضد هذا المرض؟ للخنازير نعم. وبالنسبة إلى الإنسان يمكن القول نعم ولا. ونقلت السلطات المكسيكية عن منظمة الصحة العالمية أن اللقاح لا يزال يطابق نسخة سابقة للفيروس تجعله اقل فاعلية. لكن "إنتاج لقاح أمر ممكن إذا حدد الفيروس"، لكن الأمر يتطلب "بعض الوقت" استنادا إلى منظمة الصحة العالمية التي لفتت إلى أن "تاميفلو" الدواء الذي يستخدم لمعالجة إنفلونزا الطيور، فعال لهذا الفيروس. أما اللقاح ضد الإنفلونزا البشرية الموسمية فلا يحمي من إنفلونزا الخنازير.

لماذا دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر؟ "لأن ثمة حالات بشرية مترافقة مع فيروس إنفلونزا الحيوان، وأيضا بسبب الامتداد الجغرافي لظهوره في أماكن مختلفة، وكذلك بسبب العمر غير الاعتيادي للمجموعات المصابة". (وكالات)








All the contents on this site are copyrighted ©.