نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 27 نيسان 2009

رئيس الوزراء البريطاني يصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة

وصل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة تفقد خلالها الوحدات العسكرية البريطانية العاملة في جنوب البلاد قبل التوجه إلى العاصمة كابل حيث عقد محادثات مع القادة المحليين، في طليعتهم الرئيس الأفغاني حميد قرضاي.

أعلن براون أنه ناقش مع الرئيس قرضاي الإستراتيجية الجديدة الواجب اتّباعها لمكافحة الإرهاب في المناطق الحدودية مع باكستان حيث ينشط عناصر طالبان وتنظيم القاعدة. يوجد حاليا على الأراضي الأفغانية ما يقارب ثمانية آلاف وثلاثمائة جندي بريطاني يقومون بمهامهم في منطقة هلمند الجنوبية، معقل حركة طالبان الحاكمة سابقا في كابل والتي تُعتبر أيضا مركزا رئيسا لإنتاج الأفيون. وقد قُتل مائة واثنان وخمسون جنديا بريطانيا في البلد الآسيوي منذ غزوه عام 2001.

تزامنا مع زيارة غوردون براون لأفغانستان صرح الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري صباح الاثنين أن مكان وجود زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ما يزال لغزا، مشيرا إلى احتمال أن يكون هذا الأخير قد فارق الحياة. وقال زرداري إن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن بن لادن موجود على الأراضي الباكستانية لكنها لا تملك معلومات دقيقة حول مكان اختبائه. وقد وردت أنباء تشير إلى أن زعيم القاعدة توفي لأسباب طبيعية، لكن هذه المعلومات ما تزال فرضيات بغياب أدلة تثبت وفاة بن لادن.

 

اعتقال ثلاثة أشخاص في لبنان بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

ارتفع عدد الأشخاص المعتقلين في لبنان بتهمة التجسس لصالح إسرائيل فقد أوقفت الشرطة اللبنانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مواطنَين لبنانيين وآخر فلسطيني بتهمة التعامل مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وأفادت الصحف الصادرة في بيروت صباح الاثنين أن المتهمين الثلاثة أُوقفوا على أثر اعترافات أدلى بها الجنرال المتقاعد في جهاز الأمن العام اللبناني أديب علم والذي يواجه مع زوجته وشخصين آخرين، التهمة عينها. وأوردت صحيفة دايلي ستار البيروتية أن المواطن الفلسطيني يُدعى محمد عواد وهو من سكان مخيم عين الحلوة للاجئين بالقرب من مدينة صيدا، فيما يُدعى اللبنانيان علي منتش من النبطية وروبير كفوري من منطقة مرجعيون القريبة من الخط الأزرق.

 

إسرائيل قلقة إزاء المناورات العسكرية المرتقبة بين تركيا وسورية

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن قلق بلاده إزاء المناورات العسكرية المشتركة المزمع إجراؤها بين تركيا، أهم حليف للدولة العبرية في الشرق الأوسط، وسورية التي تُعتبر من ألد أعداء إسرائيل. وقد أعلنت أنقرة يوم أمس الأحد عن إجراء هذه المناورات خلال الأيام المقبلة في المناطق الحدودية التي تشكل مسرحا لحرب انفصالية يشنها المتمردون الأكراد منذ خمسة وعشرين عاما ضد حكومة أنقرة. وصف باراك المناورات بالتطور المثير للقلق، لكنه اعتبر أنها لن تؤثر إطلاقا على العلاقات الإستراتيجية بين تركيا وإسرائيل.

 

الرئيس الفلسطيني يطالب واشنطن بممارسة الضغوط على إسرائيل لحملها على دفع عملية السلام

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة إلى ممارسة الضغوط على إسرائيل لحملها على دفع عملية السلام. وقال أبو مازن في مقابلة مع التلفزيون الأردني: باتت الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية المدعوة إلى دفع إسرائيل باتجاه السلام. وأضاف: أمام واشنطن خياران لا ثالث لهما إما السعي إلى تحقيق السلام خلال العام 2009 أو المضي قدما في هذا الوضع الذي تكون فيه إسرائيل الخاسر الأكبر. وتابع الرئيس الفلسطيني يقول: على إسرائيل أن تقبل بالسلام وإلا ستكون مسؤولة عن تراجع الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط. يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني سيزور واشنطن ليلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الثامن والعشرين من أيار مايو المقبل.

 

انطلاق الدورة الرابعة للحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة

انطلقت في القاهرة أعمال الدورة الرابعة للحوار الوطني الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين:

 

روسيا ترفض المشاركة في مناورات الناتو المقبلة في جمهورية جورجيا

أعلنت روسيا أنها لن تشارك في المناورات العسكرية لحلف شمال الأطلسي المزمع إجراؤها في جمهورية جورجيا، ونصحت دولا أخرى بأن تحذو حذو موسكو. هذا ما صرح به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أعقاب اجتماعه في موسكو إلى نظيره الصيني، مضيفا أن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلي سيسعى إلى الإفادة من هذه المناورات لتحقيق مآرب أحادية الجانب، على حد قوله.

وكان حلف الناتو قد اقترح على موسكو المشاركة في هذه المناورات العسكرية المزمع إجراؤها بين السادس من أيار مايو والأول من حزيران يونيو المقبلين في جورجيا، البلد المرشح للانضمام إلى الحلف. وقد ذهبت موسكو إلى أبعد من ذلك إذ طالبت بإلغاء المناورات مع ازدياد حدة التوتر السائد على العلاقات بين روسيا والحلف منذ خوض الحرب الروسية ـ الجورجية الصيف الماضي.