منتدى في نيروبي حول "وسائل الإعلام، المصالحة والسلام" بمبادرة من المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية

بمبادرة من المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية برئاسة المطران كلاوديو ماريا تشيللي وبالتعاون مع المجالس الأسقفية في أفريقيا الشرقية، بدأت أمس الأحد في نيروبي عاصمة كينيا لتنتهي في الثلاثين من الجاري أعمال منتدى يتمحور حول "وسائل الإعلام، المصالحة والسلام".

وفي حديث لإذاعتنا، شدد المطران تشيللي على أهمية تنشئة الشباب وأشار إلى أن المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية قد طلب من أساقفة البلدان المعنية بالمنتدى اختيار عشرة شبان وشابات من كل بلد للمشاركة في الأعمال ومساعدتهم للنمو إنسانيا وفكريا وأضاف أن المجلس الحبري يدرس إمكانية عقد منتديات جديدة مماثلة في أفريقيا الغربية، مشددا في الآن الواحد على ضرورة العمل كيما تقدم التكنولوجيات الحديثة لوسائل الإعلام روحا جديدا مرسخا في القيم الإنسانية والمسيحية.

هذا وتمنى المطران تشيللي أن يساهم ثاني سينودس خاص بالقارة الأفريقية المرتقب في تشرين الأول أكتوبر القادم في روما بتسليط الضوء مجددا على أهمية وسائل الإعلام وإسهامها ليس في رسالة الكنيسة التبشيرية وحسب إنما في تنمية القيم الإنسانية أيضًا، وأكد حاجة القارة الأفريقية لإعادة اكتشاف معنى المصالحة والسلام.

وفي ختام حديثه لإذاعتنا، وفي إشارة إلى المصاعب والنزاعات التي لا تزال تعاني منها بعض الدول الأفريقية وعدم تمكن شبابها من المشاركة في أعمال المنتدى، تمنى رئيس المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية أن تزول هذه المصاعب مع الوقت، لأنه وكما قال: من الأهمية بمكان أن يعمل الشباب معا ويفكروا بكيفية بناء جسور مصالحة وسلام في المنطقة.