المطران الصايغ يتحدث عن تأسيس جامعة مادبا التابعة لبطريركية القدس للاتين

يضع البابا بندكتس السادس عشر في التاسع من أيار مايو القادم خلال زيارته للأردن حجر الأساس لجامعة مادبا الأهلية التابعة للبطريركية اللاتينية في الأردن لتعلن من خلالها إطلالة جديدة للبطريركية اللاتينية كأحدث مركزا للإبداع العلمي والأكاديمي في المنطقة، كما نقل موقع أبونا الكاثوليكي للإعلام.

ويقول النائب البطريركي للاتين المطران سليم الصايغ إن جامعة مادبا فريدة من نوعها ومن شأنها جلب ازدهار مستدام لأهالي المنطقة وشعور بديمومة الانتماء الذي يرسخ للمبدأ السامي التعايش السلمي بين الشعوب. وأضاف أن جامعة مادبا مؤسسة للتعليم العالي تستخدم اللغة الإنجليزية في التدريس وتقدم خدمات تعليمية عالية الجودة مبنية على أسس التسامح والاحترام المتبادل والثبات الأخلاقي والاستقامة بما يعود من فائدة على سكان المنطقة.

وانطلق تأسيس الجامعة الأهلية، من خاصية الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يشهده الأردن فيما يتوقع للجامعة أن تصبح عنصر جذب للطلبة الأردنيين كافة والعرب من دول الخليج والمغرب العربي وأفريقيا.

وقال الصايغ إن الجامعة تعد نموذجا يحتذى به في التعليم العالي المتميز في الأردن والمنطقة العربية لان لها عددا من الخصائص المتميزة التي ستنفرد بها الجامعة عن مثيلاتها من الجامعات الخاصة. وأشار إلى أن الجامعة ستتبنى مناهج حديثة بالتعاون مع عدد من الجامعات الأمريكية والأوروبية العريقة، تركز من خلالها على التخصصات الحديثة والمطلوبة للأسواق المحلية والإقليمية باستخدام أحدث التطورات التكنولوجية والمناهج الدراسية.

وتخطط جامعة مادبا بحسب الدراسة لتقديم 34 تخصصا موزعا على سبع كليات كما ومن المنتظر أن تضم 8 آلاف طالب كحد أقصى وبحيث يتم قبول عدد محدود من الطلبة في كل تخصص سنويا وذلك من أجل زيادة التنافسية وضمان وجود طلبة متميزين فيما يتوقع أن توظف الجامعة طاقما يتكون من نحو 500 موظف أكاديمي وفني و350 موظف إداري ومساعد.