2009-04-23 15:40:16

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 23 أبريل 2009


نتنياهو يدعو إلى إقامة سلام اقتصادي وتجنيد المعتدلين العرب ضد الخطر الإيراني

قالت مصادر إسرائيلية رسمية إن رئيس الوزراء نتنياهو ينوي تشكيل لجنة وزارية برئاسته لتطوير العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتخفيف الإجراءات البيروقراطية التي تعيق تنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة بين الطرفين في مناطق السلطة الفلسطينية.

وكان نتنياهو ركز في حملته الانتخابية على السعي لتحقيق سلام اقتصادي مع السلطة الفلسطينية بدلا من السلام السياسي في ما أكدت السلطة رفضها لهذا البرنامج وإصرارها على الشق السياسي لتحقيق السلام. في غضون ذلك بدأت تتضح ملامح السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي أوباما.

تقضي الخطوط العريضة لخطة نتنياهو بوقف البرنامج النووي الإيراني أولا ثم التقارب مع الدول العربية المعتدلة وبعد ذلك التعامل مع القضية الفلسطينية بواسطة قنوات عدة. وفي هذا الصدد علم أن نتنياهو يعكف على بلورة قائمة مقترحات سياسية سيعرضها على أوباما خلال لقائهما في البيت الأبيض في 18 من مايو القادم.

مصادر إعلامية رأت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيستعرض أمام أوباما مسارا مؤلفا من ثلاث خطوات متتالية: الأولى وقف البرنامج النووي الإيراني والثانية إحداث تقارب بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة في ما يتم في الخطوة الثالثة التعامل مع القضية الفلسطينية من خلال عدة قنوات.

سيوضح نتنياهو حسب المصادر نفسها للرئيس الأمريكي أن وجود إسرائيل هو الضمان لاستمرار وجود الشعب اليهودي وأنه لن يحظى بفرصة تاريخية أخرى لضمان وجوده بعد المحرقة ولذلك فهو يحظر أن يكون هناك سلاح نووي بحوزة من يرفضون وجود إسرائيل في إشارة إلى إيران وتصريحات رئيسها الأخيرة حول محو إسرائيل عن الخارطة.

يرى نتنياهو أنه في حال حازت إيران على سلاح نووي فإن العالم العربي سيغرق في موجة من التطرف والتعصب ولن يتحقق أي اتفاق مع الفلسطينيين أو غيرهم في ظل وضع مماثل. ويعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية أن مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل مطلب أساسي في أية مفاوضات حول اتفاق نهائي. وهذا المطلب لا يشكل شرطا مسبقا لإجراء مفاوضات إنما هو شرط مسبق للتقدم باتجاه اتفاق.

ويسعى نتنياهو إلى بلورة اتفاق مع الولايات المتحدة يتم من خلاله تعريف حدود السيادة للكيان الفلسطيني المستقبلي من خلال منعه من إقامة جيش والارتباط بتحالفات واتفاقيات عسكرية وأن تستمر إسرائيل في مراقبة الحدود الخارجية والمجال الجوي.

في ما يتعلق بالمطلب الفلسطيني والأمريكي بتجميد النشاط الاستيطاني وإخلاء بؤر استيطانية عشوائية فإن نتنياهو يعتزم طرح هذا الموضوع على حكومته ليتم حسمه بينما سيعلن هو موقفه فقط عشية سفره إلى واشنطن. 

أما على الصعيد الإقليمي فيعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية أن باكستان وإيران تشكلان الخطر الأكبر أمام العالم حتى أنهما أخطر من الأزمة الاقتصادية العالمية لكنه يرى أن الخطر الإيراني سيوفر لإسرائيل فرصة غير مسبوقة إذ إن دولا عربية عديدة مثل السعودية ومصر والأردن تشارك إسرائيلَ التقييمَ نفسَه للوضع الاستراتيجي.

ولهذا بالذات يسعى نتنياهو لتجنيد هذه الدول العربية المعتدلة لعملية سياسية ودفع تعاون علني وسري معها وإقامة علاقات مع دوائر واسعة في العالم العربي. زد إلى ذلك أن إشراك مصر والأردن في اتفاقيات أمنية واقتصادية سيعزز احتمال تحقيق اتفاق مستقر مع الشارع الفلسطيني.

وعن المفاوضات مع سورية يبدو أن نتنياهو غير متحمس لاستئنافها بدون شروط مسبقة ويرفض الطلب السوري بأن تلتزم إسرائيل مسبقا بالانسحاب من مرتفعات الجولان.

 

حماس تشكك بقدرة واشنطن على رعاية السلام وتجدد رفضها الاعتراف بإسرائيل

اتهمت حماس الخميس الإدارة الأمريكية بأنها طرف غير نزيه في حل القضية الفلسطينية ولا تصلح لرعاية اتفاقات السلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني. وقال مسؤول في هذه الحركة إن الإدارة الأمريكية تكيل بمكيالين وتنحاز إلى إسرائيل التي تواصل عدوانها بحق الشعب الفلسطيني. وأكد أن حماس لن تعترف بإسرائيل مطالبا بضرورة الخروج بموقف عربي موحد وواضح يدعم حق الفلسطينيين بدلا من سياسة التوسل على أعتاب البيت الأبيض. 

أضاف مسؤول حماس أن الإدارة الأمريكية بدأت تنتهج سياسة جديدة تجاه إيران وأمريكا اللاتينية لأن تلك الدول اتخذت مواقف أكثر صلابة تجاه واشنطن وبالتالي على العرب أن يعوا الدرس جيدا. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون صرحت أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن واشنطن لن تجري اتصالات مع حكومة فلسطينية تشارك فيها حماس دون أن تعترف هذه الأخيرة بشروط اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط.

 

رئيس محكمة اغتيال الحريري يزور المنطقة للتوقيع على اتفاقيات مع عدة دول

أعلن القاضي الإيطالي أنطونيو كاسيزي رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في حديث نشرته صحيفة المستقبل اللبنانية الخميس أنه سيزور الشهر القادم بيروت وعددا من دول المنطقة بينها سورية والأردن ومصر وتركيا وإيران لعقد اتفاقات تعاون معها.

وأوضح أن هدف هذه الاتفاقيات أن تتمكن المحكمة من الاستماع إلى الشهود واستجواب المشتبه بهم بطريقة تراعي سيادة هذه الدول. كما أشار إلى أن اتفاقيات مماثلة سيتم إبرامها مع دول يعيش فيها كثير من اللبنانيين ومن بينها فرنسا والبرازيل وأستراليا وفنزويلا والأرجنتين. 








All the contents on this site are copyrighted ©.