2009-04-22 15:56:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 22 نيسان 2009


تصريحات أحمدي نجاد في مؤتمر مكافحة العنصرية تثير استياء الإصلاحيين في طهران والرئيس الإيراني يجدد تهجمه على إسرائيل

انتقد اثنان من القادة السياسيين الإصلاحيين في إيران والمرشحَين للانتخابات الرئاسية المقبلة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية في جنيف. قال مهدي كاروبي ومير حسين موسوي إن موجة التنديد التي أثارتها هذه التصريحات في مختلف الأوساط الدولية أساءت إلى مشاعر جميع الإيرانيين، وأعربا عن خشيتهما من أن تزيد هذه المواقف من عزلة الجمهورية الإسلامية على الساحة الدولية.

انتقد أيضا المسؤولان الإيرانيان ما قاله أحمدي نجاد في طريق عودته أمس إلى طهران إذ صرح للصحفيين بأنه عازم على المشاركة في جميع المؤتمرات الدولية بالرغم من معارضة الغرب. وقال موسوي إن الأمة الإيرانية كلها ستدفع ثمن هذه التصرفات التي ستولد إجماعا دوليا على عزل الجمهورية الإسلامية.

بالمقابل عاد أحمدي نجاد ليتهم إسرائيل بممارسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني بعد يومين على تصريحاته المثيرة للجدل في جنيف والتي حملت ممثلي الدول الأوروبية على مغادرة قاعدة المؤتمر. ففي كلمة ألقاها صباح الأربعاء خلال مؤتمر للمدعين العامين في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي حول موضوع "عمليات الإبادة وجرائم الحرب في قطاع غزة" قال أحمدي نجاد: على المجرمين الإسرائيليين أن يُحالوا أمام القضاء الدولي بسبب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، مطالبا باعتقال خمسة وعشرين من مجرمي الحرب الإسرائيليين، على حد قوله.

في تطور آخر، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو مساء أمس الثلاثاء جميع الدول التي قررت مقاطعة مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية بسبب مشاركة الرئيس الإيراني والتصريحات التي أدلى بها. جاء ذلك في رسالة وُجهت إلى قادة الدول التي قاطعت المؤتمر، معتبرا أن هذه المواقف "تعكس التعقل في عالم يتحول فيه مؤتمر دولي حول مكافحة العنصرية إلى منبر لزعيم يطالب بإلغاء إسرائيل من على خارطة العالم". يُشار هنا إلى أن ثماني دول ـ إضافة إلى إسرائيل ـ قررت مقاطعة المؤتمر إذ توقعت أن يُدلي الرئيس الإيراني بتصريحات مناوئة للدولة العبرية، وهذه الدول هي الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، أستراليا وهولندا.

ومع استمرار ردود الأفعال الدولية على تصريحات أحمدي نجاد أجرت مراسلتنا في جنيف امتياز دياب مقابلة مع السيد غضنفر ركن أضاضي مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإيرانية. لنستمع إلى ما قاله: RealAudioMP3  

 

أوباما يدعو أولمرت، عباس ومبارك إلى زيارة واشنطن في يونيو المقبل

في محاولة أمريكية جديدة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط دعا الرئيس باراك أوباما قادة إسرائيل، السلطة الفلسطينية ومصر إلى زيارة واشنطن لإجراء مباحثات حول مسار عملية السلام وسبل دفعها. وأشارت مصادر مطلعة أمريكية إلى أن الزعماء الثلاثة بنيمين نتنياهو، محمود عباس وحسني مبارك قد يتوجهون إلى الولايات المتحدة مطلع حزيران يونيو المقبل، لكن هذه المصادر لم تُشر إلى عقد محادثات مباشرة بين القادة الثلاثة.

وتوقع الناطق بلسان البيت الأبيض أن تُعقد القمة قبل الزيارة المرتقبة لأوباما إلى فرنسا في السادس من حزيران يونيو. وأضاف أن الرئيس الأمريكي سيناقش مع ضيوفه ما يمكن أن تفعله واشنطن لإخراج محادثات السلام من النفق المسدود، مشيرا إلى أن أوباما سيسعى إلى انتزاع وعود من الأطراف الثلاثة بشأن العمل على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة وبين إسرائيل وجيرانها العرب من جهة ثانية.

الرئيس الأمريكي اجتمع أمس الثلاثاء في البيت الأبيض إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأجرى معه محادثات تمحورت حول عملية السلام الإقليمية، وكان مبعوث أوباما إلى المنطقة جورج ميتشل قد أجرى سلسلة محادثات مع قادة الشرق الأوسط، لاسيما رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد بنيمين نتنياهو الذي يصفه بعض العرب بالمعارض لمحادثات السلام.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.