راعوية الشباب في آسيا

تتضح يوما فيوم التوجيهات الأساسية لراعوية الشباب في البلدان الأسيوية، بفضل مبادرات عديدة ينظمها مكتب راعوية الشباب التابع لإتحاد المجالس الأسقفية في آسيا والمعني أيضًا بتنظيم يوم الشبيبة الأسيوية الذي ستستضيفه الفيليبين من العشرين وحتى السابع والعشرين من شهر نوفمبر تشرين الثاني القادم، ويشكل اختبارا شبيها باليوم العالمي للشباب. وقد نشر مكتب راعوية الشباب في الآونة الأخيرة نصا حول إنجيل تلميذي عماوس كنموذج أساسي لروح راعوية الشباب في الكنائس الأسيوية: "فالمسيح يسير مع الشباب ويلهب قلوبهم ويكسر الخبز معهم ومن أجلهم."

كما ويشكل النص مرجعا ونقطة ارتكاز لباقي مكاتب راعوية الشباب التابعة للمجالس الأسقفية في آسيا، ويتمحور حول قسمين اثنين: يشرح القسم الأول مسار راعوية الشباب في آسيا ويعرض الثاني خبرات من بلدان هذه القارة مرفقة بتعليقات. ومن خلال نشر هذا النص، يحتفل مكتب راعوية الشباب التابع لإتحاد المجالس الأسقفية في آسيا بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه.