2009-04-16 15:31:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 16 أبريل 2009


مصادر إسرائيلية تستبعد قبول حكومة نتنياهو بحل الدولتين

قالت مصادر إسرائيلية الخميس إن حكومة نتنياهو لن تقبل على الأرجح بتسوية للصراع في الشرق الأوسط قائمة على أساس دولتين ولن تواصل عملية أنابوليس لأنها فشلت. وحول مقاطعة السلطات المصرية لوزير الخارجية ليبرمان بيّنت المصادر أن الحكومة ستفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على العلاقات مع القاهرة وعلى معاهدة السلام الموقعة بين البلدين.

من جهة أخرى التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل وزير الخارجية الإسرائيلي المثير للجدل وزعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد ليبرمان الخميس. كما أجرى سلسلة من المحادثات الأولى من نوعها في إسرائيل منذ تولي الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو مقاليد السلطة الشهر الماضي.

بدأ ميتشيل محادثاته في وقت سابق من صباح الخميس مع الرئيس الإسرائيلي بيريز في القدس حيث أكد مجددا التزام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأمن إسرائيل وكذلك أيضا بحل الدولتين للصراع الشرق الأوسط. هذا ومن المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الضفة الغربية الجمعة لإجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومسئولين فلسطينيين آخرين.

وكان ميتشيل الذي التقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في تل أبيب عقب وصوله مساء الأربعاء أكد في وقت سابق في المغرب إصرار إدارة أوباما على الدفع من أجل التوصل إلى تسوية للصراع في الشرق الأوسط قائمة على أساس دولتين. وفي سياق آخر نفى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيرس خلال لقائه المبعوث الأمريكي الخميس أن تكون لدى إسرائيل نية لمهاجمة إيران وقال إن حل موضوع البرنامج النووي الإيراني ليس عسكريا.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيريز قوله إن الحديث حول هجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران غير صحيح والحل في إيران ليس عسكريا. وكان بيريز يرد بذلك على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس بأن هجوما إسرائيليا ضد إيران سيعرقل البرنامج النووي الإيراني لمدة سنتين أو ثلاث ولكن من شأنه أن يوحد الإيرانيين الذين سيصبحون مصرين على إنهاء البرنامج النووي.

أكد بيريز أنه ينبغي إيجاد تعاون دولي واسع في المسألة الإيرانية وينبغي التدقيق في ما إذا كان الحوار مع إيران حقيقيا أم أنه سيقود إلى خدعة إيرانية. وتطرق بيريز إلى مؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية والذي أعلنت إسرائيل أنها لن تشارك فيه خوفا من قرارات ستدين الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

 

منظمة التحرير ترفض اقتراحا مصريا لتشكيل لجنة مشتركة للإشراف على غزة

أعلن مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية الخميس أن المنظمة رفضت مقترحا مصريا بتشكيل لجنة مشتركة من الفصائل الفلسطينية للإشراف على قطاع غزة. وأضاف أن مصر قدمت مذكرة إلى القيادة الفلسطينية تنص على تشكيل لجنة مشتركة وبحثت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هذه الوثيقة وتم رفضها لأن الموقف الرسمي المتفق عليه هو مواصلة الحوار للتوصل إلى حكومة وفاق وطني وليس لجنة مشتركة.

ينص المقترح المصري على تشكيل لجنة تضم ممثلين عن حركتي فتح وحماس إضافة إلى حركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وأي عناصر أخرى يتم الاتفاق عليها.

 

وفد مكتب الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري يلتقي الموقوفين

التقى وفد مكتب الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الخميس الموقوفين الأربعة في ملف اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وهم رؤساء الأجهزة الأمنية كما أفاد احد وكلائهم. وقال المحامي أكرم عازوري وكيل اللواء جميل السيد إن رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان الفرنسي فرنسوا رو التقى الخميس الضباط الأربعة في سجن رومية شمال شرق بيروت. وأشار إلى أن اللقاء هو أول لقاء لمكتب الدفاع في المحكمة بالموقوفين بهدف مؤازرتهم ومؤازرة وكلائهم.

يذكر أن مكتب الدفاع في المحكمة هو هيئة مستقلة تقدم للمتهمين المساعدة والخبرة وتهدف إلى ضمان المساواة بين الاتهام والدفاع كما وصفه رئيس المحكمة الايطالي أنطونيو كاسيزي. والموقوفون الذين كانوا على رأس الأجهزة الأمنية عام 2005 عندما اغتيل الحريري هم المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد والمدير العام السابق لجهاز الاستخبارات في الجيش اللبناني العميد ريمون عازار والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج ورئيس الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان.

ورفع القضاء اللبناني في 8 من الجاري يده عن الملف مع إبقاء الضباط الأربعة تحت تصرف المحكمة بانتظار قرارها. وكان القضاء اللبناني قد أطلق بكفالة سبيل ثلاثة موقوفين آخرين قبل بدء عمل المحكمة الدولية الخاصة في لاهاي مطلع مارس الفائت. وأنشئت المحكمة الخاصة بلبنان بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي عام 2007  وبدأت أعمالها في الأول من مارس. وقتل الحريري مع 22 شخصا آخرين في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت في 14 من فبراير 2005.

 

أوباما سيبحث مع العاهل الأردني عملية السلام في الشرق الأوسط

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي أوباما سيبحث عملية السلام في الشرق الأوسط المجمدة حاليا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائهما الأسبوع القادم. وكان الملك الأردني وصل الأربعاء إلى واشنطن في زيارة عمل تستغرق عدة أيام. وقال البيت الأبيض في بيان إن اللقاء المقرر في الحادي والعشرين المقبل سيركز على مساعي الوصول إلى سلام شامل في الشرق الأوسط بما يشمل دفع مبادرة السلام العربية قدما. وكان الديوان الملكي أعلن عن هذه الزيارة الأحد مبينا أن القمة ستركز على الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وأكدت وكالة الأنباء الأردنية إن العاهل الأردني سيلتقي أركان الإدارة الأمريكية ويعقد عددا من اللقاءات مع ممثلي الجاليات العربية والإسلامية واليهودية الأمريكية لبحث الجهود المبذولة للوصول إلى سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط.








All the contents on this site are copyrighted ©.