2009-04-11 14:53:17

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 11 أبريل 2009


حماس ترحب بوساطة فرنسا أو ألمانيا في صفقة الأسرى

رحب أحد القياديين في حركة حماس بوساطة أي دولة للوصول لإنجاز صفقة مبادلة الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين معتقلين في سجون إسرائيل. وقال في تصريحات تناقلتها مواقع إلكترونية تابعة لحركة حماس نرحب بأي جهة تريد أن تدخل على هذا الملف لكننا لا نستطيع أن نطلب من أي جهة التدخل وإذا أرادت ألمانيا أو فرنسا أن تدخل فلن نقول لها لا.

وفي تطور آخر أشار المسوؤل في حماس إلى أن بعض الدول الإسلامية والأوروبية عرضت الوساطة وتم القبول بها ولكنها لم تفلح في إنجاز الصفقة بسبب ما وصفه بالتعنت من جانب إسرائيل. وشدد على أن حماس لا يمكنها أن تتنازل عن مطالبها. وقال لا يوجد مجال للتراجع عن هذه الأشياء وبالتالي ما لم تستجب إسرائيل لمطالبنا فإن الصفقة ستظل متعثرة.

وكانت المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وصلت إلى طريق مسدود. وتبادل الطرفان الاتهامات بمسؤولية كل طرف عن إفشال إنجاز الصفقة. لكن صحيفة هآرتس أشارت إلى فتح الطريق لتجديد المحادثات بين إسرائيل وحماس في أعقاب الاتصال الهاتفي بين نتنياهو والرئيس المصري حسنى مبارك. وأوضحت أنه بعد طلب مصر وفرنسا في هذا الصدد ستُستأنف المحادثات نهاية الشهر الحالي.

على صعيد آخر أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية رياض المالكي السبت أن وزراء خارجية سبع دول عربية بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عقدوا اجتماعا في عمان لبلورة موقف عربي من الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو والموقف من الممارسات الإسرائيلية في القدس إضافة إلى سبل التحرك لتفعيل مبادرة السلام العربية.

 

الانتخابات الرئاسية الجزائرية كانت شفافة ونزيهة حسب المراقبين

أعرب رؤساء بعثات الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي عن ارتياحهم للانتخابات الرئاسية الجزائرية واعتبروا أنها كانت حرة وديمقراطية. وقال رئيس بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأفريقي وهو رئيس موزمبيق السابق إن الانتخابات كانت حرة وشفافة ونزيهة. وأضاف أنه ليس هناك أي شك حول صحة الأرقام التي أُعلنت فيها.

من جهته أوضح ممثل الجامعة العربية أن الانتخابات جرت في جو ديمقراطي. وأكد أن المواطنين صوتوا بدون أي إكراه لكنه تحدث عن غياب ممثلين عن بعض المرشحين في مكاتب الانتخابات. أما رئيس بعثة منظمة المؤتمر الإسلامي فأعرب عن ارتياحه لحسن سير عمليات التصويت.

 

متظاهرون مناوئون لحكومة تايلاند يفسدون القمة الآسيوية

أعلن رئيس الحكومة التايلاندية حالة الطوارئ في منتجع باتايا الساحلي الذي كان سيشهد انعقاد جلسات مؤتمر قمة للزعماء الآسيويين وذلك بعد أن اقتحم متظاهرون مناوئون للحكومة التايلاندية المرافق التي كانت ستستضيف القمة. وقال إن الغرض من هذا الإجراء ضمان عودة الزعماء الآسيويين إلى بلدانهم.

وقد شوهدت مروحيات وهي تقلع من سقف موقع القمة وعلى متنها عدد من الزعماء الآسيويين. اضطر منظمو القمة إلى إلغائها بعد اندلاع صدامات بين المحتجين ومؤيدي الحكومة التي أمضت أشهرا عديدة في تحضير هذه القمة   لكن الإجراءات الأمنية المحيطة بمكان انعقادها انهارت في غضون ساعات قليلة بعد أن تمكن آلاف المتظاهرين من اختراق الطوق الذي فرضته الشرطة. ويُعتبر ما حصل إحراجا كبيرا وإهانة للحكومة.

وكان وزراء خارجية الصين واليابان وكوريا الجنوبية اضطروا إلى إلغاء جلسة ثلاثية كما أُلغي لقاء ثنائي بين الصين ومجموعة دول جنوب شرقي آسيا. يذكر أنها المرة الأولى التي ينجح محتجون فيها في عرقلة أعمال قمة دولية بهذا المستوى. وكان حوالي ألفي محتج تميزوا بارتداء القمصان الحمراء والذين يؤيدون رئيس الحكومة التايلاندي المطاح به شيناواترا قد وصلوا إلى المنتجع الساحلي يوم الجمعة.

أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عبّر عن أسفه الشديد لإلغاء القمة الآسيوية حتى إشعار آخر لكنه تفهّم الدوافع التي حملت حكومة تايلاند على اتخاذ هذا القرار الصعب. وقال إنه يأمل بعودة الهدوء إلى هذا البلد وتسوية الخلافات عبر الحوار والوسائل السلمية.  

 

إيران تتهم هولندا بالتآمر لقلب النظام في طهران

اتهم حراس الثورة الإيرانية هولندا بالتآمر لقلب النظام الإسلامي في إيران من خلال تمويل مواقع إلكترونية على الشبكة ووسائل إعلام مناوئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضافت مصادر مقربة من الجيش الإيديولوجي للنظام الإيراني أن الحكومة الهولندية خصصت في عام 2005 خمسة عشر مليون يورو باقتراح من نائب في تكتل الخضر من أصل إيراني يدعى فرح كريمي لدعم التعددية الإعلامية في إيران.

 

وزير الداخلية التركي في بغداد

توجه وزير الداخلية التركي إلى بغداد للمشاركة في اجتماع حول سبل مكافحة الانفصاليين الأكراد الذين لجؤوا إلى شمال العراق. يدخل هذا الاجتماع في إطار أعمال اللجنة الثلاثية التركية الأمريكية العراقية التي تشكلت في نوفمبر للتصدي لفرق المتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستاني.

قالت الشرطة العراقية إن مهاجما انتحاريا استهدف مجموعة من أعضاء مجالس الصحوة من السنة جنوب بغداد السبت وهم مصطفون أمام مركز عسكري عراقي للحصول على أجورهم ما أسفر عن مقتل تسعة منهم وإصابة 31 آخرين.

وساعدت مجالس الصحوة المدعومة من الولايات المتحدة في خفض العنف في العراق بعد أن تحولت ضد تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخرى إلا أن العلاقات بينها وبين الحكومة العراقية بقيادة الشيعة في بغداد توترت في الأسابيع الأخيرة بعد القبض على زعماء في مجالس الصحوة.

وقع الهجوم في الإسكندرية على بعد 40 كيلومترا جنوب العاصمة العراقية والتي كانت في وقت من الأوقات جزءا مما كان يعرف بمثلث الموت حيث شن مسلحون سنة مرارا هجمات على الشيعة.








All the contents on this site are copyrighted ©.