2009-04-10 15:37:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 10 أبريل 2009


يوم حداد وطني في إيطاليا على ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط البلاد

يوم حداد وطني اليوم الجمعة في إيطاليا على ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط البلاد وأوقع ما يقارب 300 ضحية وأكثر من ألف وخمسمائة جريح وشرد 28 ألفا آخرين ودمر بلدات عديدة. تأثر وألم سادا تأبين الضحايا صباح اليوم بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية ورئيس حكومتها وكبار المسؤولين السياسيين والدينيين.

مائتان وخمسة نعوش وُضعت في أربعة صفوف يضم كل صف خمسين نعشا في الساحة الرئيسة في مدينة أكويلا حيث يوجد مقر ثكنة حرس المال في ما وُضعت خمسة نعوش صغيرة بيضاء لخمسة أطفال فوق نعوش أمهاتهم. دقيقة صمت في المطارات الإيطالية تزامنا مع بداية حفل التأبين في ما قُرعت أجراس الكنائس حدادا على الضحايا.

قالت رئيسة إقليم أبروتسو إن هذا اليوم يوم درب صليب لنا. أما رئيس الحكومة فقال إن ضحايا هذا الإقليم هم ضحايا الوطن كله. نُكست الأعلام في جميع أنحاء البلاد علامة حداد وحزن وتوقفت النشاطات طوال رتبة التأبين.

السلطات الحكومية وعدت بتسريع عمليات إعادة الإعمار بفضل المساعدات الأوروبية وتضامن المجتمع الدولي وسخاء الإيطاليين. ألحق الزلزال أضرارا بأكثر من عشرة آلاف مبنى ما حمل رئيس الجمهورية على دعوة المسؤولين عن عمليات البناء وإعادة الإعمار إلى فحص ضمير جماعي.

 

نتنياهو سيطالب واشنطن بخطوات حازمة ضد إيران

يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما في واشنطن في بداية مايو المقبل بضرورة تنفيذ خطوات حازمة ضد إيران في موازاة حوار دول الغرب معها. ونقلت صحيفة هآرتس الجمعة عن مسؤولين في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء سيطالب أوباما بضرورة تنفيذ خطوات حازمة من أجل إفهام إيران بالثمن الذي ستدفعه في حال عدم موافقتها على تغيير سياستها في ما يتعلق بالبرنامج النووي.

أضافت الصحيفة أن إسرائيل لا تعارض حوار الدول الغربية مع إيران الهادف إلى وقف المشروع النووي الإيراني شريطة ألا يتم استغلال الحوار بصورة سلبية من جانب إيران لا بل إنها تتوقع من المجتمع الدولي أن يعمل بحزم على منع حيازة إيران سلاحا نوويا لما فيه استقرار المنطقة.

ولفت المسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن القضية الإيرانية ستكون في صلب المحادثات التي سيجريها نتنياهو مع أوباما في واشنطن في بداية مايو المقبل إضافة إلى العملية السياسية مع الفلسطينيين والعلاقة بين الموضوع الإيراني والفلسطيني.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ألقى خطابا الخميس كشف فيه عن اختبار بلاده نوعين جديدين من أجهزة الطرد المركزي اللذين لديهما قدرة أعلى وأسرع على تخصيب اليورانيوم وإنتاج الوقود النووي. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الجمعة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين تعقيبهم على أقوال أحمدي نجاد أن هذه الاختبارات لا تدل على حدوث تقدم كبير لكنها تدل على وجود تقدم تدريجي ومثير للقلق.


المالكي يرغب في تطوير العلاقات مع روسيا وتوقيع صفقات لشراء أسلحة

صرح علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء نوري المالكي يرغب في  تطوير العلاقات مع موسكو خلال زيارته الحالية لروسيا. وأضاف في مقابلة مع قناة روسيا اليوم أن العراق يريد أن ينوع علاقاته مع جميع دول العالم. وروسيا دولة عظمى وبلد مهم وبالتأكيد فإن العراق يريد أن يستعيد التاريخ الطويل للعلاقات مع هذا البلد.

وأشار إلى أن هناك مجالات عديدة لتطوير هذه العلاقات من النواحي السياسية والاقتصادية وخصوصا في حقل النفط والغاز والطاقة الكهربائية بالإضافة إلى مجال التسلح والتجهيز العسكري خصوصا وأن العراق في صدد إعادة بناء قواته المسلحة وأمامه مسؤولية كبرى عندما سيتسلم بالكامل من القوات الأمريكية مسؤولية الأمن في البلاد.

عن التدخلات الأجنبية في العراق والتردد العربي في توطيد العلاقات مع العراق الجديد بيّن المتحدث الرسمي بلسان الحكومة العراقية أن العراق لم يخرج من نسيجه ومحيطه العربي ومن المنظومة العربية التي ينتمي إليها. وأضاف أن بعض الدول العربية كانت لها صورة غير مكتملة أو غير صحيحة عن الوضع في العراق ولذلك كانت تتردد في موضوع القدوم إلى العراق وتطبيع العلاقة معه وتطويرها.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد وصل أمس الخميس إلى موسكو في زيارة رسمية تستمر حتى الحادي عشر من هذا الشهر تلبية لدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقد أجرى محادثات مع الرئيس الروسي ميديديف تناولت العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. تأتي زيارة المالكي إلى موسكو في إطار جولة أوروبية تشمل باريس ولندن يرافقه فيها وزراء الخارجية والدفاع والكهرباء ووفد من وزارة النفط.

 

منافسو بوتفليقة يتحدثون عن تجاوزات وتزوير بعد فوزه بنسبة 90%

أعلن وزير الداخلية الجزائري الجمعة فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة بنسبة تفوق 90% من الأصوات. وأضاف أن بوتفلقية وله 72 عاما حقق فوزا ساحقا في رابع انتخابات رئاسية بلغت نسبة المشاركة فيها 57% وهي نسبة غير مسبوقة. 

وحصلت المرأة الوحيدة المشاركة في هذه الانتخابات وهي اليسارية التروتسكية ورئيسة حزب العمال لويزة حنون ولها 55 عاما على نسبة 4.22% في ما حصلت على نسبة 1% فقط في انتخابات عام 2004.  وقالت حنون إن النجاح سيكون حليفها في المرة المقبلة مؤكدة أنها تبقى واثقة بمستقبلها السياسي وقدرتها على الوصول إلى منصب رئاسة الجمهورية.

وحصل المرشح موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية على 2،31% من الأصوات  في ما حصل المرشح الإسلامي الوحيد محمد جهيد يونسي على نسبة 1،37%. وكان قد أكد أربعة مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية حدوث عمليات تزوير وتجاوزات خلال الاقتراع الذي جرى الخميس.








All the contents on this site are copyrighted ©.