نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 02 نيسان 2009

وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يستبعد أي انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان

في تصريح لصحيفة هأريتز استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد أفيغدور ليبرمان أي انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها الدولة العبرية في العام 1967 وضمتها إلى أراضيها عام 1981. قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتشدد إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة لم تتخذ أي قرار بشأن عقد محادثات مع سورية وأكدنا في السابق أننا لن نقبل بالانسحاب من مرتفعات الجولان. ورد ليبرمان على مبدأ "الأرض مقابل السلام" ـ الذي شكل ركيزة المفاوضات بين إسرائيل وجيرانها العرب منذ مؤتمر مدريد عام 1991 ـ رد بالقول "إننا نريد السلام مقابل السلام".

على صعيد آخر أعلن ليبرمان أن إسرائيل غير ملزمة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر السلام في أنابوليس في نوفمبر تشرين الثاني عام 2007 حول قيام دولة فلسطينية مستقلة. وقال "ثمة وثيقة وحيدة تلزم الحكومة الإسرائيلية وهذه الوثيقة ليست مؤتمر أنابوليس بل خارطة الطريق"، مشيرا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية والكنيست لم يصادقا قط على مقررات مؤتمر أنابوليس".

وعلى أثر هذه التصريحات قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن "الوزير ليبرمان يشكل عقبة في وجه السلام وسيلحق الضرر بإسرائيل بالدرجة الأولى". وأضاف المسؤول الفلسطيني المقرب من الرئيس محمود عباس: "إننا لسنا ملزمين بالتعامل مع شخصية عنصرية ومعادية للسلام كوزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان".

 

كوشنير يشدد على ضرورة العمل على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة

غداة تأدية بنيمين نتنياهو القسم كرئيس للحكومة الإسرائيلية شدد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير على ضرورة العمل على إنشاء دولة فلسطينية، موجها "التهاني" لرئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد. وقال كوشنير إن الفلسطينيين يحتاجون اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى دولة مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، وهذا يتطلب بذل جهود حثيثة من قبل الجميع وتجنيد كل الطاقات لبلوغ هذا الهدف. وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن المجتمع الدولي برمته يريد أن تبصر النورَ دولة فلسطينية مستقلة، معتبرا أن هذا الحل يصب في مصلحة إسرائيل، ويشكل السبيل الوحيد لضمان أمن الدولة العبرية على المدى البعيد".

 

السلطات الإسرائيلية تفتح ثلاثة معابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

فتحت السلطات الإسرائيلية صباح الخميس ثلاثة معابر مع غزة للسماح بعبور عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمحروقات التي ستدخل إلى القطاع من معابر كرم أبو سالم، المنطار ونحال عوز. وأفادت تقارير صحفية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سمحت لمائة وخمس عشرة شاحنة بدخول القطاع بينها أربع وثلاثون تنقل مساعدات لمنظمات دولية ووكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة.

 

نصرالله يعلن عن أسماء 11 شخصا سيرشحهم حزب الله للانتخابات النيابية المقبلة

كشف حسن نصر الله أمين عام جماعة حزب الله اللبنانية في خطاب متلفز أمس الأربعاء عن العناوين الرئيسة لبرنامج حزبه الانتخابي وأسماء أحد عشر شخصا سيرشحهم حزب الله لخوض الانتخابات النيابية اللبنانية، علما بأن الحزب يتمتع حاليا بأربعة عشر معقدا في مجلس النواب. وأكد نصر الله أنه في حال فازت المعارضة بالأكثرية النيابية في الانتخابات المقبلة ستُبقي الباب مفتوحا أمام تشكيل حكومة ائتلافية، واعتبر أن المولاة لن تقبل بهذا الأمر في حال فوزها في أغلبية مقاعد البرلمان.

 

انعقاد قمة مجموعة العشرين في لندن والمصادمات بين رجال الأمن والمتظاهرين توقع قتيلا وعشرات الجرحى

شكلت العاصمة البريطانية مسرحا لمصادمات دامية بين رجال الشرطة والمتظاهرين أسفرت عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى، عشية انعقاد قمة مجموعة العشرين في لندن، الهادفة إلى التباحث في سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة. وأثار مصرع أحد المتظاهرين موجة تنديد واستنكار في مختلف الأوساط المحلية والدولية، غير أن السلطات البريطانية عزت الوفاة إلى أسباب طبيعية، مشيرة إلى أن المتظاهر أصيب بذبحة قلبية.

بدأت صباح الخميس إذا أعمال قمة مجموعة العشرين وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدول الكبرى إلى صب الاهتمام على القواسم المشتركة لا على الاختلافات في وجهات النظر، مشيرا إلى أن بلاده لن تكون "المحرك الأوحد للنمو الاقتصادي العالمي". ووصف أوباما الأزمة المالية العالمية الراهنة  بأنها "الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية"، مؤكدا التزام الولايات المتحدة في تأمين استقرار الأسواق العالمية.

رئيس الوزراء البريطاني أشار إلى وجود "تحديات صعبة" تنتظر قادة الدول العشرين لكنه أكد أن الأمريكيين والأوروبيين عازمون على مواجهة الأزمة العالمية. شدد براون على ضرورة إصلاح النظام المصرفي واستعادة النمو وتعزيز المؤسسات المالية ومنع "الإجراءات الحمائية". وسائل الإعلام العالمية سلطت الضوء على أول زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكي الجديد إلى أوروبا ولقاءات أوباما الثنائية مع نظرائه عشية انعقاد القمة، وخصوصا اجتماعه إلى الرئيسين الروسي والصيني ديميتري ميدفيديف وهو جينتاو. وقد شكلت قمة مجموعة العشرين في لندن مناسبة أعلنت فيها الصين وفرنسا عن تعزيز علاقاتهما الدبلوماسية التي طغى عليها التوتر بسبب الوضع في التيبيت.

 

قمة تركية ـ أفغانية ـ باكستانية في أنقرة لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب

عقد رؤساء تركيا عبدالله غل وأفغانستان حميد كرزاي وباكستان آصف علي زرداري قمة ثلاثية في أنقرة بحضور وزراء الخارجية ورؤساء الجيوش والاستخبارات في الدول الآسيوية الثلاث بهدف تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. ويرى المراقبون أن تركيا، البلد المسلم الوحيد العضو في حلف شمال الأطلسي، تسعى إلى الاضطلاع بدور الوسيط بين حكومتي كابل وإسلام أباد، وأفادت مصادر دبلوماسية في أنقرة أن حكومة إردوغان تنوي حمل البلدين الآسيويين على تعزيز التعاون الثنائي للتصدي لتهديد الإرهاب الأصولي وقد عُقدت لهذه الغاية قمة بين باكستان وأفغانستان برعاية تركية في أبريل نيسان 2007 في أنقرة، تلاها اجتماع آخر في اسطنبول في ديسمبر كانون الأول الماضي.