2009-04-01 17:22:39

البابا في مقابلة الأربعاء العامة يقيم زيارته الرسولية للكاميرون وأنغولا


تحدث البابا بندكتس الـ16 اليوم الأربعاء عن زيارته الرسولية لكاميرون وأنغولا التي قام بها من 17 وحتى 23 من آذار مارس الفائت، وذلك خلال مقابلته العامة المعتادة مع المؤمنين والحجاج في قاعة بولس السادس بالفاتيكان وسطر أن رحلته لهذين البلدين أتاحت له لقاء شعوب أفريقيا أجمعين، وأعرب عن سعادته وغبطته بحفاوة الاستقبال الأفريقي له، ووجه تحية إكبار وشكر لأساقفة البلدين والسلطات المحلية فيهما ولكل من ساعد وساهم في إنجاح تلك الزيارة التاريخية.

واستعرض البابا محطه الأول في ياونده عاصمة كاميرون حيث سلم رؤساء المجالس الأسقفية في القارة الأفريقية وثيقة عمل الجمعية الثانية للسينودس من أجل أفريقيا المرتقبة روما خلال شهر تشرين الأول أكتوبر 2009. كما شدد في لقائه أساقفة كاميرون وأنغولا وساو توميه على ضرورة التبشير والأنجلة في كل الأوساط. وسلط الضوء على صلاة الغروب التي ترأسها في كنيسة سيدة الرسل شفيعة الكاميرون كما أعرب عن فرحه بلقاء المرضى والمعوقين في مركز الكاردينال بول إميل ليجيه ومقاسمتهم الرجاء المنبثق من الإيمان.

وفي أنغولا، محطه الثاني والأخير، أكد الحبر الأعظم أن هدفه الأول كان تثبيت الإيمان وترسيخه في الكنيسة المحلية، وقال إنه شجع درب المصالحة والإعمار الوطني المستمرة والمتواصلة فيها بعد حرب داخلية دامية دامت أعواما كثيرة، كما أبدى غبطته بلقاء شبيبة البلاد والنساء اللواتي يقدمن خدمات جليلة للمجتمع، للكنيسة والإيمان، للكرامة البشرية والحياة والعائلة.

وسأل البابا المؤمنين أن يشكروا الله على آياته الكبرى التي صنعها وما يزال يصنع في جماعات فتية بأفريقيا، ملؤها الحماسة والإيمان، كما سأل الصلاة على نية الشعوب الأفريقية كي تواجه بجدارة تحديات العصر الكبرى، الاقتصادية والاجتماعية والروحية.








All the contents on this site are copyrighted ©.