2009-03-28 14:03:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 28 مارس 2009


الرئيس المصري لن يحضر قمة الدوحة وطالباني ينتدب المالكي

أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط السبت أن الرئيس حسني مبارك لن يحضر قمة الدوحة وأن وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب سيرأس وفد مصر إليها. وقال أبو الغيط الذي امتنع عن المشاركة في الأعمال الوزارية التحضيرية للقمة وأوفد أحد معاونيه لتمثيله فيها قال إن الوزير شهاب سيرأس أيضا وفد مصر إلى القمة العربية اللاتينية التي ستنعقد فور انتهاء القمة العربية.   

أضاف الغيط أن شهاب سينقل إلى القمة العربية والقمة اللاتينية وجهات نظر مصر ورؤيتها تجاه الوضع العربي الحالي والتحديات التي تواجهها الأمة العربية في هذه المرحلة الهامة من العمل العربي المشترك. أكد رئيس الدبلوماسية المصرية أن بلاده تتمسك باستمرار بالسعي من أجل تحقيق أكبر قدر من التضامن العربي والاتفاق على مناهج فعالة لتحقيق المصالح العربية من خلال إحلال المصالحة بين الأشقاء العرب.

يشار إلى أن الإعلام المصري شن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة حملة ضد قطر وكبار المسؤولين فيها. من جهة أخرى أكد بيان رسمي عراقي أن رئيس الجمهورية جلال طالباني أناب رئيس الوزراء نوري المالكي لحضور اجتماعات القمة العربية في قطر الاثنين. وجاء في بيان صدر عن الرئاسة العراقية أن طالباني يتمنى نجاح القمة.

في غضون ذلك طالبت اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة السبت القمة العربية بالتدخل على مختلف المستويات لرفع الحصار عن القطاع والإسراع في تنفيذ المخططات بشأن إعماره. وقالت اللجنة في بيان لها لا نريد أن تكون القمة العربية حدثا عابرا بل نبغي أن تترجِم قراراتها إلى واقع ملموس يعمل على كسر الحصار وفتح المعابر.

أكد البيان أيضا ضرورة أن توصي قمة الدوحة بضرورة التضامن العربي وإحباط المخططات الإسرائيلية التي تتربص بالأمة العربية عامة وبالشعب الفلسطيني بشكل خاص. ودعت اللجنة الحكومية لكسر الحصار قمة الدوحة إلى ممارسة كل الضغوط اللازمة التي تكفل رفع الحصار وتأمين سبل إعادة الإعمار وتحقيق أبسط مقومات الحياة الكريمة لأبناء الشعب الفلسطيني.

من جهتها تأمل قطر بتعزيز موقعها الدبلوماسي الإقليمي خلال القمة وذلك في ظل علاقات عربية متصدعة لكن تحقيق الهدف مشوب بالمصاعب. ويسعى القادة العرب إلى الظهور بموقف موحد بعد الخلافات التي عصفت بهم بهدف تفعيل طرحهم لمبادرة السلام العربية أمام صعود اليمين المتشدد في إسرائيل وفي ظل النفوذ المتنامي لإيران.

لكن المحللين السياسيين يرون أن المتوقَع من هذه القمة أكبر مما قد يحدث فيها على مستوى تحقيق المصالحة العربية. صحيح أن قطر أضحت محط أنظار الفرقاء العرب بعد إنجازاتها في اليمن ولبنان وهي الآن على طريق سلام في دارفور لكن هذا لا يعني أنه سيتم السماح لقمة قطر بإنجاز استراتيجي في الشأنين الفلسطيني والسوداني اللذين يشكلان عصب هذه القمة الصعبة.

 

واشنطن تبحث عقد لقاء بين أوباما والأسد

ذكرت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة أن مسألة عقد لقاء بين الرئيسين الأمريكي والسوري باراك أوباما وبشار الأسد يتم بحثها حاليا في واشنطن في إطار النهج الإقليمي الجديد الذي اعتمدته الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط والانفتاح على إيران وسورية. صحيفة الخليج الإماراتية نقلت قول هذه المصادر إن بحث هذه المسألة يتم من منظور عقد لقاء رسمي أو غير رسمي على هامش قمة الدول الثماني في إيطاليا في يونيو القادم. 

كان الرئيس السوري أعرب مؤخرا في حديث صحفي مع صحيفة إيطالية عن تطلعه للقاء أوباما واصفا مثل هذا اللقاء بأنه سيكون علامة إيجابية للغاية. وقال أريد أن أراه لنتحدث وليس لالتقاط صور تذكارية. كما وصف أوباما بأنه رئيس يفي بوعوده ويبعث الأمل فينا بعد عهد بوش. اعتبر المراقبون موقف الأسد رسالة سورية تعكس استعداد دمشق للتعاون مع الرئيس الأمريكي.

آخر لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري يعود للعام 2000 حين التقى بيل كلينتون في جينيف الرئيس الراحل حافظ الأسد ومذ ذاك التاريخ تأزمت العلاقات بين البلدين خصوصا حين قررت واشنطن في عام 2005 استدعاء سفيرها في دمشق على أثر اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري. واشنطن تتهم سورية بدعم حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة. 

 

مناورة تشمل مختلف أنحاء إسرائيل لمواجهة الصواريخ التقليدية والنووية

كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية النقاب عن أنه في الساعة الحادية عشرة من الثاني من يونيو القادم سيتم إجراء مناورة ضخمة تشمل كافة أنحاء البلاد يُفترض أن تتعرض فيها إسرائيل لهجوم صاروخي عنيف على حد تعبير المصادر الأمنية الرسمية في تل أبيب. أضافت الصحيفة أنه سيُطلب من جميع سكان البلاد مع انطلاق صفارات الإنذار البحث عن مكان آمن. نائب وزير الأمن الإسرائيلي قال إن الهدف هو تلقين السكان ما أسماه بثقافة الطوارىء وكأن الحرب على وشك الاندلاع غدا. تستغرق المناورة خمسة أيام.

 

مسؤول حكومي في برلين يحذر من مخاطر ظاهرة المجاهدين الألمان

حذر أوغوست هاننغ وزير الدولة لشؤون الأمن في الحكومة الألمانية ورئيس المخابرات العامة السابق من المخاطر المتزايدة للمجاهدين الألمان. وأعرب عن مخاوفه من تعرض منشآت وجنود الجيش الألماني في الداخل والخارج لهجمات محتملة من جانب المتشددين المسلمين. وقال المسؤول الألماني في حديث صحفي إن أشرطة الفيديو الأخيرة على شبكة الإنترنت أصبحت موجهة بشكل خاص ضد السياسة الألمانية في محاولة لإجبار الحكومة على سحب قواتها من أفغانستان. وأشار هاننغ إلى تهديدات المواطن الألماني من أصل مغربي بكاي حراش والمنتمي لتنظيم القاعدة بضرورة سحب القوات الألمانية من أفغانستان.








All the contents on this site are copyrighted ©.