2009-03-27 14:20:12

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 27 مارس 2009


الرئيسان السوري والإيراني يشددان على تماسك التحالف بينهما

شدد الرئيسان السوري والإيراني بشار الأسد وأحمدي نجاد خلال اتصال هاتفي بينهما على تماسك التحالف بين دمشق وطهران. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن نجاد أعرب عن ارتياحه لضعف جبهة الأعداء معتبرا أن التحالف بين البلدين يزداد تماسكا يوما بعد يوم. قال الرئيس الإيراني إن المستقبل هو لصالح الشعوب الحرة. من جهته قال الأسد إن إيران وسورية تقفان في جبهة واحدة وإن ظروف المنطقة لصالح الشعوب الإسلامية ولا تخدم مصالح إسرائيل.

 

إسرائيل تشيد بالدور المصري في منع تهريب السلاح لقطاع غزة

ذكرت مصادر إعلامية محلية أن إسرائيل تنظر بعين الرضا إلى ما تقوم به السلطات المصرية لمنع تهريب السلاح إلى قطاع غزة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر حكومية قولها هناك عمل مصري مكثف في عمق الأراضي المصرية وفي شبه جزيرة سيناء بحثا عن أسلحة موجهة لحماس في غزة.

أوضحت المصادر نفسها أن مصر عثرت مؤخرا على مستودعات للأسلحة والذخائر. من جهته قال مصدر عسكري إسرائيلي إنه يجب على مصر إقامة منطقة أمنية داخل أراضيها بمحاذاة محور فيلاديلفيا لمنع عمليات تهريب السلاح إلى غزة.

على صعيد آخر أكد رئيس الحكومة التركية إردوغان أن بلاده مستعدة لاستئناف وساطتها بين إسرائيل وسورية إذا ما قبل البلدان إعادة إطلاق المفاوضات غير المباشرة بينهما. وكانت تركيا قد لعبت دور الوسيط خلال أربع دورات تفاوضية بين هذين البلدين لكن المفاوضات انقطعت في ديسمبر الفائت على أثر الهجوم الإسرائيلي على غزة.

 

وزير الخارجية الإيطالية يزور لبنان وسورية الشهر القادم

ذكرت مصادر الخارجية الإيطالية أن رئيس الدبلوماسية فرانكو فراتيني سيزور سورية ولبنان من السادس حتى الثامن من أبريل القادم في زيارة تدخل في إطار الجهود الدبلوماسية الإيطالية الناشطة في الشرق الأوسط. وأضافت أن إيطاليا لاعب هام في لبنان من خلال مشاركتها في القوات الدولية لحفظ السلام وبرامج التعاون بالإضافة إلى قنوات الاتصال المستمرة مع سورية بحثا عن حل للصراع الإسرائيلي العربي.

عن زيارة وزير الخارجية الإيطالي إلى إيران علم أنها أرجئت بعد المؤتمر الدولي حول مستقبل أفغانستان في لاهاي في الحادي والثلاثين من الجاري. عن هذا المؤتمر قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى بإمكان الولايات المتحدة وإيران التعاون معا حول أفغانستان لأن إيران لاعب رئيس في المنطقة. 

  

48 قتيلا على الأقل في اعتداء انتحاري استهدف مسجدا في باكستان

قتل 48 شخصا على الأقل وجرح العشرات في تفجير انتحاري وقع في مسجد شمال باكستان وسط مخاوف فرق الإنقاذ من ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 70. حصلت العملية الانتحارية بالقرب من مقر للشرطة في إحدى المناطق القبلية الواقعة على طريق رئيسي يستخدم لنقل الإمدادات إلى القوات الأجنبية في أفغانستان. وعلم أن الانتحاري كان داخل المسجد وفجر نفسه عند بدء صلاة الجمعة. وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات وأُعلنت حالة الطوارىء. 


قمة الدوحة: قطر وسمعتها كوسيط في عملية السلام في الشرق الأوسط

تستضيف قطر الاثنين القادم قمة عربية تجري وسط انشقاقات إقليمية في محاولة لإعادة التأكيد على دورها كوسيط فاعل في عملية السلام في الشرق الأوسط. وفي ما تأمل البلدان العربية بأن تأتي القمة بنتائج إيجابية أو على الأقل بأن تُضيق هوة الخلافات الداخلية لم تحسم مصر بعد مستوى تمثيلها في القمة إذ قال متحدث حكومي رسمي إن ذلك سيتم في الوقت المناسب في إشارة إلى أن مشاركة الرئيس حسني مبارك ليست مؤكدة.

يذكر أن العلاقات بين مصر وقطر تشهد توترا منذ الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة. وتأخذ القاهرة على الدوحة ما تعتبره هجوما من قناة الجزيرة الفضائية على مواقف مصر السياسية ونقلها لتصريحات قادة في حماس انتقدوا بشدة رفض القاهرة فتح معبر رفح واعتبروا أنها تساهم في حصار غزة. 

وقاطعت مصر مع السعودية القمة التي استضافتها الدوحة في يناير الفائت التي حضرها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد واثنا عشر من القادة العرب. ألمح المسؤولون القطريون آنذاك إلى أن مصر والسعودية تدخلتا من أجل عدم اكتمال النصاب القانوني لهذه القمة التي كانت قطر تأمل بأن تكون قمة عربية طارئة تحت مظلة الجامعة العربية.  


الأمم المتحد تقول إن طرد منظمات الإغاثة من دارفور له تأثير خطير

قال منسق الإغاثة التابع للأمم المتحدة إن طرد الخرطوم لكبرى منظمات الإغاثة العاملة في إقليم دارفور غرب السودان قد يسبب عجزا كبيرا في خدمات الرعاية الصحية وتوفير المأوى لآلاف الأشخاص. لكن حكومة الخرطوم رفضت العدول عن قرارها على الرغم من المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة وحكومات أخرى أعربت عن قلقها من أن اقتراب موسم سقوط الأمطار سيزيد الأوضاع المعيشية سوءا في هذا الإقليم.

سفير السودان لدى الأمم المتحدة أكد أن بلاده لن تعيد النظر في قرارها. وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في إقليم دارفور والاستماع إلى تقرير وسيط الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.  

يشار إلى أن المنظمات المطرودة كانت مسؤولة عن تقديم نصف المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من سكان دارفور. تقارير الأمم المتحدة أشارت إلى أن 650 ألف شخص حرموا من الخدمات الصحية التي كانت تقدمها لهم منظمات الإغاثة المطرودة وأن ما يقارب 700 ألف آخرين بحاجة إلى مأوى قبل حلول موسم الأمطار. 








All the contents on this site are copyrighted ©.