2009-03-24 15:43:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 24 مارس 2009


نتنياهو ينجح في ضم باراك وتوقيع اتفاق على حكومة ائتلافية

توصل حزبا الليكود والعمل إلى اتفاق ائتلافي مبدئي بينهما فجر الثلاثاء لانضمام حزب العمل إلى الحكومة التي يعمل رئيس الليكود على تأليفها. سيُطرح الاتفاق في وقت لاحق على مؤتمر حزب العمل. وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن نتنياهو وباراك شاركا في اجتماع ضم ممثلين عن الحزبين لتسريع التوصل إلى اتفاق.

كان باراك قد حاول التوصل بسرعة إلى اتفاق ائتلافي لعرضه على مؤتمر حزبه الذي سيبت في انضمام العمل إلى الحكومة أم لا وذلك وسط معارضة واسعة لأن أكثر من نصف أعضاء كتلة العمل في الكنيست تعارض الانضمام لحكومة نتنياهو وتعتبر أن ذلك قد يؤدي إلى انهيار الحزب.

قيمت الإذاعة الإسرائيلية الاتفاق المبدئي بين الليكود والعمل على أنه إنجاز للأخير كونه حصل من خلاله على 5 حقائب وزارية بينها الدفاع التي سيتولاها باراك. لكن الإنجاز الأهم هو حصول العمل على رئاسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست والتي غالبا ما يحتفظ بها الحزب الحاكم.

شمل الاتفاق الائتلافي المبدئي بين الليكود والعمل بنودا من بينها أن تبلور إسرائيل اتفاقا إقليميا شاملا للسلام والتعاون في الشرق الأوسط وتلتزم بجميع الاتفاقيات السياسية الدولية التي وقعتها الحكومات الإسرائيلية السابقة وتعمل على  تحقيق اتفاقيات سلام مع كل واحدة من جيرانها لكن الاتفاق لم يشمل مبدأ الدولتين للشعبين. 

نص الاتفاق الائتلافي أيضا على أن تعمل الحكومة الجديدة على تطبيق القانون فيما يتعلق بموضوع البؤر الاستيطانية العشوائية وبموضوع البناء غير المرخص في القدس الشرقية. في ما يتعلق بالبند الأخير يشار إلى أن وسائل الإعلام المحلية كشفت عن أن باراك بصفته وزير دفاع أمر بعدم هدم المباني غير المرخصة في المستوطنات وذلك خلافا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية.

تتجه الأنظار الآن إلى مؤتمر حزب العمل الذي سيتخذ قرارا بشأن انضمام الحزب إلى الحكومة أم لا. وتشير التقديرات إلى أن نتائج التصويت في المؤتمر الذي يضم 1400 عضو ستكون متقاربة لناحية تأييد اقتراح باراك للانضمام للحكومة أو لناحية معارضة الاقتراح.

على صعيد آخر أصيب عدد من المواطنين العرب وعضو في الكنيست من حزب ميرتس اليساري ونائب المفتش العام للشرطة الإسرائيلية بجروح خلال المواجهات التي وقعت في مدينة أم الفحم العربية داخل الخط الأخضر على خلفية مسيرة المستوطنين المتطرفين الاستفزازية في المدينة.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن نائب المفتش العام للشرطة أصيب بجروح طفيفة بحجر ألقاه أحد المحتجين العرب كما أصيب عضو الكنيست من حزب ميرتس جراء إطلاق قنبلة غاز مسيل للدموع كان قصد أم الفحم تضامنا مع سكانها ضد المستوطنين.

وقال متظاهرون عرب في هذه البلدة إن 30 مواطنا عربيا أصيبوا بجروح بسبب تدخل الشرطة الإسرائيلية التي حاولت تفريق جموع المواطنين العرب مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية وخراطيم المياه فيما رد محتجون عرب بإلقاء الحجارة.

من جهة أخرى استبعد قيادي في حركة فتح الوصول إلى اتفاق إيجابي حيال تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية قبيل انعقاد القمة العربية في العاصمة القطرية الدوحة نهاية الشهر الجاري. وأكد في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية أن موعد القمة لن يكون عامل ضغط لتسريع تشكيل الحكومة في الجولة الثالثة من الحوار في القاهرة.

وأضاف أن أي حكومة فلسطينية مقبلة يحب أن تحظى بالاعتراف الدولي وتكون فاعلة على المسرح الدولي وأن من يروج لفشل الحوار لا يسعى للمصلحة الفلسطينية. يشار إلى أن حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة شهد خلافات بين حركتي فتح وحماس أمام التوصل لاتفاق مصالحة خاصة في قضيتي الحكومة وبرنامجها السياسي من جهة والانتخابات من جهة أخرى.

 

الرئيس التركي يحصل على التزام العراق في مواجهة الانفصاليين الأكراد

أنهى الرئيس التركي عبد الله غل الثلاثاء زيارة لبغداد حصل خلالها من السلطات العراقية على وعود بمواجهة فرق الانفصاليين الأكراد كي يتخلوا عن السلاح ويغادروا شمال العراق من حيث يشنون باستمرار هجمات على الجنود الأتراك.

الرئيس العراقي جلال طالباني وهو كردي أنذر المتمردين من حزب العمال الكردستاني المتقوقعين في جبال كردستان العراق فطلب منهم التخلي عن السلاح أو مغادرة العراق. وقال على هذا الحزب أن يخوض السياسة بدل أن يستخدم السلاح ضد العراقيين والأكراد.

 

أعضاء في البرلمان اليمني يتهمون الحكومة بالتساهل مع الجماعات الأصولية

اتهم نواب في البرلمان اليمني الحكومة خلال جلسة برلمانية مغلقة بالمرونة مع الجماعات الأصولية ما تسبب في زيادة العمليات الإرهابية في اليمن. وذكرت صحيفة أخبار اليوم شبه الرسمية الصادرة الثلاثاء أن النائب المستقل صخر الوجيه ألمح إلى ضلوع الحكومة في كثير من أعمال التفجيرات والخلل الأمني التي عصفت بالبلاد في الماضي القريب. وأضافت أن هذه الاتهامات جاءت تعزيزا لاتهامات سابقة لنواب في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للسلطة بتبني ودعم تنظيمات جهادية إرهابية وتوظيفها لأغراض سياسية.

أكدت الصحيفة أن البرلمان ناقش في جلسته المغلقة قضايا الانفلات الأمني والأعمال الإرهابية التي تشهدها البلاد. ونسبت إلى أعضاء في البرلمان قولهم إن نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي أكد أن تهديدات القاعدة تركز على الأجانب والسفارات الأجنبية والقيادات الأمنية بالإضافة إلى المنشآت النفطية.








All the contents on this site are copyrighted ©.