نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 23 مارس 2009

الرئيس السوداني يزور إرتريا

وصل الرئيس السوداني عمر البشير صباح الاثنين إلى أسمرا في أول زيارة رسمية له إلى الخارج بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه. تستغرق الزيارة يوما واحدا وتأتي تلبية لدعوة وجهها للبشير رئيس إرتريا إسحيا أفوركي. تتضمن سلة محادثات الرئيسين مسائل عديدة من بينها العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية وإمكانات دفع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وكان الرئيس الإرتري وجه دعوة إلى البشير للإعراب عن تضامنه مع الرئيس السوداني وذلك بعد 7 أيام من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة الاعتقال بحق البشير بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور غرب السودان. وقالت الحكومة الإريترية في دعوتها إن المسرحية التي تقوم بإعدادها المحكمة الجنائية الدولية تظهر بوضوح موقفا معاديا للناس ومؤامرة تقوم بها قوى خارجية. وصرح وزير الخارجية الإرتري الاثنين أن إرتريا تعتبر قرار المحكمة الجنائية الدولية غير مسؤول ويشكل إهانة لذكاء البلدان الأفريقية.

 

منظمة إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي خرق القواعد الأخلاقية لمهنة الطب

قالت هيئة أطباء من أجل حقوق الإنسان الناشطة في إسرائيل الاثنين إن الجيش الإسرائيلي خرق القواعد الأخلاقية الطبية أثناء هجومه على غزة في ديسمبر ويناير الماضيين. وأشارت إلى حوادث تكشف عن أن الجيش منع أيضا الفرق الطبية الفلسطينية من الوصول للجرحى. كما أن القوات الإسرائيلية هاجمت 34 منشأة للرعاية الطبية بينها 8 مستشفيات.

على صعيد آخر أفاد مصدر فلسطيني مطلع أن سلطات السجون الإسرائيلية استجابت لطلب تقدمت به قيادات حماس في السجون الإسرائيلية لعقد اجتماع لأعضائها داخل السجون للبحث في صفقة الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاجتماع عقد في سجن النقب وحضره أعضاء المجلس التشريعي المعتقلين وقيادات القسام. وجرى البحث في إعادة شروط الحياة السابقة في السجون إلى ما كانت عليه.

من جهة أخرى شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الساعات الأولى من صباح الاثنين طالت 7 فلسطينيين في مناطق مختلفة في الضفة الغربية أحيلوا إلى الأجهزة المعنية للتحقيق معهم.

على صعيد سياسي قال مسؤولون حزبيون إن زعيم حزب ليكود اليميني بنيامين نتنياهو المكلف بتشكيل حكومة إسرائيلية وقع على اتفاق ائتلاف مع حزب شاس الديني المتطرف في ساعة مبكرة من صباح الاثنين مما يجعل الزعيم اليميني يقترب من تولى رئاسة الحكومة. وانضم شاس بذلك إلى حزب إسرائيل بيتنا كشريكين في ائتلاف نتنياهو الناشئ.

 وأوضح زعيم حزب شاس للصحفيين بعد التوقيع على الاتفاقية أن إسرائيل تستعد لمواجهة تحديات كثيرة اجتماعية واقتصادية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني ما يعني بالتالي ضرورة توحيد القوى وتشكيل حكومة موسعة.

ويواجه نتنياهو الذي عمل رئيسا للوزراء من 1996 حتى عام 1999 موعدا ينتهي في 3 من أبريل للانتهاء من تشكيل حكومة بعد أن أسند إليه الرئيس بيريز هذه المهمة الشهر الماضي. زعيم حزب العمل باراك قال إنه سيطلب من اللجنة التنفيذية لحزبه تفويضا للانضمام لحكومة نتنياهو لدى اجتماعها الثلاثاء.

الرئيس التركي في بغداد

توجه الرئيس التركي عبد الله غل عصر الاثنين إلى بغداد في زيارة رسمية للعراق الأولى من نوعها لرئيس تركي منذ 33 عاما. ترمي الزيارة إلى ترسيخ العلاقات بين البلدين وتتضمن لقاءات بين الضيف التركي ونظيره العراقي جلال طالباني الذي التقى غل في السابع عشر من الجاري في اسطنبول على هامش القمة العالمية للمياه. وكانت السلطات العراقية تأمل بأن تشمل زيارة غل أربيل وكركوك في شمال البلاد لكنها انحصرت على بغداد فقط لأسباب أمنية.

وحسب تقارير إعلامية سيبحث الرئيس التركي مع المسؤولين العراقيين الوضع العام في المنطقة العربية والعلاقات مع العراق وخصوصا الوضع الحدودي بين بلاده وشمال العراق ونشاطات المتمردين الأكراد في المناطق الشمالية. من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة صناعية في ضواحي غرب بغداد.

 

أول لقاء بين أوباما والرئيس الصيني في 2 من أبريل القادم

قال ناطق بلسان حكومة بكين إن الزعيم الصيني هوجينتاو والرئيس الأمريكي أوباما سيلتقيان لأول مرة في لندن في الثاني من أبريل القادم على هامش قمة العشرين ويناقشان مسألتين هامتين: إيران وكوريا الشمالية. سيلتقي الرئيس الصيني أيضا رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون وزعماء البلدان الملتزمة في المحادثات حول نزع السلاح النووي وكذلك أيضا الرئيس البرازيلي لولا.

لن يجتمع هوجينتاو إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي انتقدته بكين بشدة بعد لقائه الدالاي لاما. من جهة أخرى قال رئيس الحكومة التركية إردوغان إن بلاده مستعدة لاستضافة القمة الاقتصادية الثالثة لوزراء المال ورؤساء المصارف المركزية في فريق قمة العشرين.  

 

قلق في مصر على أثر أنباء تحكي عن اقتراب عودة مليون عامل من دول الخليج

تخيم على ملايين البيوت في مصر حالة من الحذر والترقب بسبب الأنباء التي تتردد عن اقتراب عودة مليون موظف وعامل مصري من العاملين في دول الخليج بسبب الأزمة العنيفة التي يواجهها اقتصاد تلك الدول. من المعروف أن مئات القرى والمدن المصرية تعيش أسرها على رواتب شهرية يرسلها العاملون هناك. بين كل أسرة شاب أو شابان يعملون إما في الخليج أو الأردن وليبيا.

وكانت مصادر محلية أشارت إلى أن زيارة الرئيس مبارك وعدد من كبار المسؤولين لبعض العواصم العربية خلال الفترة الماضية كان السبب الرئيسي لها حض زعماء تلك الدول على الإبقاء على العمالة المصرية هناك وعدم الاستغناء عنها في محاولة يهدف منها النظام المصري للسيطرة على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في بلاده حيث تخيم على القاهرة بوادر أزمة خانقة. تتصدر الدول التي بدأت بالاستغناء عن العمالة المصرية الإمارات العربية المتحدة.