مسؤولون في حكومة موزنبيق يشيدون بالدور الذي اضطلعت به الكنيسة الأنغليكانية لإحلال المصالحة والسلام

أشاد مسؤولون في حكومة موزنبيق بالدور الذي اضطلعت به الكنيسة الأنغليكانية في البلد الأفريقي وساهم في إحلال المصالحة والسلام بعد حرب أهلية دامية. جاء التعبير عن هذا الموقف تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين لوفاة إدواردو موندلاين، مؤسس "جبهة تحرير موزنبيق"، والذي اغتيل على يد رجال الأمن البرتغاليين في دار السلام، عاصمة تنزانيا في العام 1969. وفي مطلع التسعينات من القرن الماضي تكاتفت جهود الكنائس الكاثوليكية، الأنغليكانية والبروتستنتية في موزنبيق بهدف تحقيق المصالحة بين فئات المجتمع كافة، وساهم تدخل الكنائس في طي صفحة الحرب الأهلية الأليمة التي ذهب ضحيتها عشرات آلاف الأشخاص.