2009-03-23 12:28:50

جزويت ريفوجي سيرفيس تقول إن استتباب الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية يشكل الخطوة الأولى باتجاه إرساء أسس سلام دائم


أكدت المنظمة الخيرية الدولية التابعة لرهبنة الآباء اليسوعيين، جزويت ريفوجي سيرفيس، أن استتباب الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية يشكل الخطوة الأولى باتجاه إرساء أسس سلام دائم في البلد الأفريقي. جاء هذا الإعلان على لسان نيكولاس دورونسورو، أحد المسؤولين في الهيئة، الذي قدم صورة عن أوضاع اللاجئين المقيمين في مخيمات شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيدا بانسحاب القوات الحكومية الرواندية من منطقة شمال كيفو، لأنه تطور سيساهم في إحلال الأمن والسلام والاستقرار.

وأشارت هيئة جيزويت ريفوجي سيرفيس إلى أن عودة المهجرين إلى ديارهم تتطلب من الأطراف المتورطة في النزاع اتخاذ إجراءات عملية لضمان أمن المواطنين وسلامتهم، مؤكدة أن إحصاءات الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من مائة ألف مواطن كونغولي نزحوا عن بلداتهم وقراهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية أي مع إطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق في ديسمبر الماضي للقضاء على المتمردين وتم الإعلان رسميا عن نهاية العمليات العسكرية في منتصف شباط فبراير الفائت.








All the contents on this site are copyrighted ©.