2009-03-21 15:10:37

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 21 مارس 2009

 


مرشد الثورة الإيرانية يرفض عرض أوباما حتى يرى تغيرا حقيقيا

أكد مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامئني السبت في خطاب بثه التلفزيون الإيراني إن إيران ستغير موقفها في حال غيّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما موقف بلاده تجاه طهران. وقال خامنئي في خطاب أمام آلاف الأشخاص تجمعوا في مدينة مشهد شمال شرق البلاد لا نملك أي خبرة سابقة مع الحكومة والرئيس الأمريكيين الجديدين. سنراقبهما ونحكم عليهما. تغيروا وسيتغير موقفنا. وإذا لم تغيروا موقفكم فاعلموا أن شعبنا أصبح أكثر قوة خلال السنوات الثلاثين الماضية وسيواصل المقاومة.

وكان أوباما قام ببادرة تاريخية إذ توجه مباشرة إلى القادة الإيرانيين عارضا عليهم تجاوز ثلاثين عاما من العداوة في رسالة وجهها ليل الخميس الجمعة لمناسبة العام الفارسي الجديد لكن إيران لزمت الحذر في رد فعلها وطلبت أفعالا وليس فقط أقوالا. تساءل مرشد الثورة الإيرانية قائلا يطلبون منا التفاوض وإعادة العلاقات الدبلوماسية ويتحدثون عن التغيير ولكن ما الذي تغير؟ أين هي علامات التغيير؟ هل رفعتم العقوبات المفروضة على إيران؟ هل أفرجتم عن أرصدتنا المحجوزة في الولايات المتحدة؟ هل أوقفتم الدعاية المعادية لبلادنا؟ هل أوقفتم دعمكم غير المشروط لإسرائيل؟.

انتقد خامنئي قول أوباما إن إيران لا يمكنها أن تحتل مكانها في محفل الأمم باستخدام الترهيب والأسلحة ومطالبته إيران باعتماد ممارسات سلمية. وأوضح أن الرئيس الأمريكي بعث برسالة لمناسبة السنة الفارسية الجديدة لكنه اتهم فيها الشعب الإيراني بدعم الإرهاب والسعي لحيازة أسلحة نووية. 

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد غياب أدلة تثبت نوايا إيران بصنع سلاح نووي ودعا إلى إطلاق حوار مع طهران يرتكز إلى الاحترام المتبادل ويتناول أيضا المشاكل العاصفة بالشرق الأوسط. من جهتها رحبت الحكومة الإيطالية ببادرة الرئيس الأمريكي أوباما بشأن مد اليد لإيران وعبّرت عن أملها بأن يأتي رد طهران سريعا وإيجابيا على هذه المبادرة.

حماس من جهتها لا ترى أي تغير في موقف الولايات المتحدة لا بل إنها مقتنعة على حد قول رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل بأن الإدارة الجديدة ستواصل ارتكاب الأخطاء التي ميزت تصرفات إدارة بوش إذا شاءت فعلا تغيير مواقفها. مع ذلك أكد مشعل رغبة حماس في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا. وفي تطور آخر انتقد المسؤول في حماس تعيين جورج ميتشل مبعوثا للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط.      

 

اجتماع وزراء الداخلية العرب غدا الأحد في بيروت

يعقد وزراء الداخلية العرب غدا الأحد اجتماعا في بيروت برئاسة أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى. يفتتح الأعمال الرئيس اللبناني ميشال سليمان ويحضرها أيضا بصفة مراقبين عدد من المسؤولين الأمميين الموجودين في لبنان وفي المنطقة العربية. يتمحور النقاش حول إمكانية تحسين التنسيق بين قوى الأمن ووحدات مكافحة الإرهاب في البلدان العربية. على صعيد آخر قتل شخصان وجرح ثلاثة آخرون فجر السبت خلال اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية متناحرة في أحد المخيمات الفلسطينية في مدينة صيدا جنوب لبنان.

من جهة أخرى، ذكر مصدر دبلوماسي مصري أن مدير المخابرات الوزير عمر سليمان طلب فور عودته من واشنطن عقد اجتماع عاجل لقادة الفصائل الفلسطينية لاستئناف الحوار وإبلاغهم بنتائج مشاوراته في الولايات المتحدة. وصرح المصدر الدبلوماسي لصحيفة الوطن السعودية أن الاجتماع سيعقد إما السبت أو الأحد بحضور قادة الفصائل أعضاء لجنة التسيير وسيتم من خلاله بحث آخر العوائق التي تعترض التوصل إلى اتفاق مكتوب بين كافة الفصائل. وكان سليمان الذي عاد إلى القاهرة الجمعة قطع مشاركته في اجتماع الفصائل بالقاهرة وزار واشنطن لمدة ستة أيام اجتمع خلالها مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل وعدد من مسؤولي الاستخبارات الأمريكية فأطلعهم على العقبات التي اعترضت صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. وأشار المصدر في التصريحات التي نشرت السبت إلى أن قادة الفصائل أوشكوا على الانتهاء من كتابة بيان القاهرة الذي تضمن نقاط الاتفاق والاختلاف ومنها ما تم الاتفاق عليه لتشكيل حكومة توافقية بين مختلف الفصائل وكذلك تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية على أن تجري في موعد أقصاه يناير من العام المقبل.

 

واشنطن تتهم البشير باختلاق أزمة الإغاثة والخرطوم لن تتراجع

حثت الولايات المتحدة والعديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي السودان على التراجع عن قراره بطرد 13 منظمة إغاثة أجنبية لكن مبعوث الخرطوم قال إن السودان لن يتراجع على الإطلاق. وكانت حكومة الخرطوم أمرت منظمات إغاثة بالخروج من دارفور بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير في وقت سابق هذا الشهر بسبب جرائم حرب مزعومة في المنطقة الواقعة غرب البلاد. ويرفض السودان الذي لا يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية الاتهامات.

وحثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي على الضغط على الحكومة السودانية للتراجع عن أمر الطرد. كما دعت الرئيس السوداني الذي ولّد هذه الأزمة إلى إصلاحها على الفور. وفي تطور آخر وجهت المسؤولة الأمريكية نداء من أجل مساعدة سكان دارفور.

وناشد سفراء بريطانيا والنمسا وأوغندا وآخرون الخرطوم إعادة التفكير في موقفها مشيرين إلى تدهور الوضع الإنساني في دارفور. لكن المندوبيْن الصيني والليبي كانا أكثر حذرا وركزا على التأثير السلبي لأمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية على الوضع في السودان.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.