2009-03-13 14:31:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 13 مارس 2009

 


إسرائيل وحماس اتفقتا على قائمة الأسرى لتنفيذ التبادل

أكدت مصادر فلسطينية في القاهرة أن إسرائيل وحماس اتفقتا بوساطة مصر على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل جنديها الأسير في قطاع غزة  شاليط. ونقلت صحيفة هآرتس الجمعة عن هذه المصادر قولها إن الخلاف حاليا يتمحور حول عدد الأسرى الفلسطينيين من حماس الذين سيتم إبعادهم عن الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت المصادر نفسها أن إسرائيل وافقت عمليا على إطلاق سراح الأربعمائة وخمسين أسيرا الذين شملتهم قائمة حماس لكن إسرائيل تصر على إبعاد بضعة عشرات منهم إلى خارج البلاد في ما تطالب حماس بعودتهم إلى بيوتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.

مصادر إسرائيلية رسمية أشارت إلى أن حماس تدرك أنه إذا لم تنته الصفقة في فترة الحكومة الإسرائيلية الحالية فهناك شكوك إذا كانت ستنتهي خلال فترة ولاية الحكومة المقبلة التي سيشكلها رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو والتي يتوقع أن تكون حكومة يمينية ضيقة ويرفض معظم المشاركين فيها إطلاق سراح الأسرى الذين تطالب بهم حماس.

 

قاض إيطالي لرئاسة المحكمة الدولية التي ستحاكم قتلة الحريري

انتخبت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والمكلفة بمحاكمة قتلة رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري القاضي الايطالي أنطونيو كاسيزي رئيسا لها بالإجماع. ونسبت صحيفة المستقبل إلى مصادر مطلعة قولها إن قضاة المحكمة الخاصة بلبنان والتي تتخذ من لاهاي مقرا لها وكانت انطلقت في بداية الجاري انتخبوا كاسيزي في 10 من هذا الشهر رئيسا لها في جلسة مغلقة. وسبق للقاضي الإيطالي أن ترأس المحكمة الجنائية الخاصة بيوغسلافيا. وتضم المحكمة سيدة لبنانية من بين أربعة قضاة لبنانيين بالإضافة إلى سيدة أخرى أجنبية.

على صعيد آخر نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تصريحا لمسؤول أمريكي جاء فيه أن إدارة الرئيس أوباما لا توافق على القرار البريطاني بإطلاق اتصالات مع حزب الله اللبناني ولا ترى خلافا للحليف البريطاني أي فصل بين الشطرين العسكري والسياسي لهذا الحزب. وكان وزير الخارجية البريطاني دفيد ميليباند كشف الأسبوع الفائت عن نوايا حكومته بإطلاق اتصالات على مستوى منخفض مع هذا الحزب اللبناني نظرا لدوره داخل الحكومة اللبنانية.      

 

أوباما يجدد العقوبات على إيران

مدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العمل بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران لعام آخر على الأقل مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الإيرانية ما زالت تشكل تهديدا استثنائيا على الولايات المتحدة. وفرضت هذه الأخيرة عقوبات مشددة على إيران في أعقاب أزمة الرهائن عام 1979 وظلت مفروضة منذ ذلك الحين. ورغم أن أوباما تعهد بالسعي لإقامة علاقات أفضل مع طهران إلا أنه مدد العمل بالعقوبات والتي كانت ستنتهي غدا السبت بمقتضى قانون صدر عام 1995.

 وقال أوباما إن سياسات حكومة إيران تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة في المنطقة وتشكل تهديدا مستمرا واستثنائيا وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة. وتُجري إدارة أوباما مراجعة للسياسة المتبعة تجاه إيران ترمي إلى منع هذه الأخيرة من حيازة السلاح النووي.

 

استمرار العنف في بغداد

قتلت امرأة عراقية وجرح 7 آخرون بينهم 4 شرطيين في ثلاثة اعتداءات في العاصمة العراقية بغداد. قضت المرأة في انفجار لغم يدوي الصنع في حي الدورة معقل السنة جنوب غرب بغداد. تأتي موجة العنف هذه بعد مصرع 33 شخصا بينهم صحافيان نهار الثلاثاء الماضي في اعتداءين انتحاريين استهدفا زعماء قبائل محلية ومسؤولين عراقيين في أبو غريب.

على صعيد آخر قصف المقاتلات التركية مواقع للمتمردين الأكراد في شمال العراق من أنصار حزب العمال الكردستاني. جدير بالذكر أن الجيش التركي يشن بشكل انتظامي هجمات على مواقع مسلحي هذا الحزب على أثر الضوء الأخضر من قبل البرلمان التركي لتنفيذ عمليات عسكرية عبر الحدود.

 

قصف أمريكي في باكستان يودي بحياة 24 شخصا

أكد مسؤولون محليون أن مقاتلي طالبان انتشلوا 24 جثة وأنهم يبحثون عن المزيد من الجثث الجمعة بعد ساعات من تدمير طائرات أمريكية بدون طيار معسكرا في شمال غرب باكستان. ويعتقد أن طائرتين أمريكيتين بدون طيار على الأقل أطلقتا أربعة صواريخ على مخبأ للمقاتلين ومعسكر تدريب في منطقة كورا حيث تعيش قبائل البشتون على الحدود الأفغانية.

وشنت طائرات أمريكية بدون طيار أكثر من ثلاثين ضربة جوية منذ مطلع عام 2008 عندما بدأت الولايات المتحدة بشن هجمات بوتيرة أكبر بعدما أُصيبت بخيبة أمل بسبب تنامي أعمال التمرد في أفغانستان وتلقيها دعما من الجانب الباكستاني للحدود. وتعتبر إسلام أباد والولايات المتحدة أن مناطق القبائل الباكستانية المحاذية لأفغانستان تحولت ملاذا لمتمردي طالبان وحلفائهم في القاعدة.

 

طوكيو تعطي الضوء الأخضر لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال

أصدرت الحكومة اليابانية الجمعة أوامر لجيشها للمشاركة في مهمة دولية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية. وأمر وزير الدفاع الياباني مدمرتين بالتوجه إلى المياه قبالة منطقة القرن الأفريقي حسب ما أفادت وكالة الأنباء اليابانية الرسمية.

هي المرة الأولى ترسل فيها اليابان سفنا تابعة لقوات الدفاع الذاتي للمشاركة في عملية من هذا القبيل في مياه أجنبية. ومن المقرر نشر المدمرتين  في منطقة خليج عدن في مطلع أبريل المقبل. وكان مسؤلو الدفاع في الاتحاد الأوروبي ذكروا في وقت سابق أنهم لا يخططون لتعزيز مهمة مكافحة القرصنة أمام ساحل الصومال. تضم مهمة الاتحاد الأوروبي حاليا خمس وحدات عسكرية بحرية قدّمتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليونان وإسبانيا حيث تتمثل مهمتهم الرئيسية في مرافقة سفن برنامج الغذاء العالمي عبر المياه أمام سواحل الصومال.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.