2009-03-13 17:27:09

بان كي مون يعرب عن قلقه إزاء ارتفاع حدة التوتر في مدغشقر


"الحل الوحيد للأزمة السياسية الراهنة في مدغشقر يكمن في استئناف الحوار". هذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعليقا على ارتفاع حدة التوتر في الجزيرة الأفريقية، حاثا الجانبين المتنازعين على ضبط النفس وحل خلافاتهما بواسطة الحوار، والتخلي عن لغة العنف. أعرب المسؤول الأممي عن قلقه البالغ إزاء الانقسام الحاصل داخل المؤسسة العسكرية، وأعلن أن مستشار الأمين العالم للأمم المتحدة للشؤون السياسية تيبيليه دراميه سيسعى إلى لعب دور الوسيط بين الطرفين المتنازعين، أي بين رئيس البلاد رافالومانانا وعمدة العاصمة رايولينا، بهدف تحقيق المصالحة الوطنية في مدغشقر.

وقد أقالت حكومة أنتاناناريفة رايولانا من منصبه في الثالث من شباط فبراير الماضي بعد أن رفع صوته منددا بتدهور الأوضاع المعيشية، خصوصا بارتفاع أسعار السلع الغذائية. ونُظمت تظاهرات عدة مناوئة لرئيس البلاد، تخللت بعضَها أعمال عنف ومصادماتٌ بين المتظاهرين والشرطة. واعتبر بان كي مون أن المؤتمر الوطني المنعقد في مدغشقر سيساهم في دفع مسيرة المصالحة الوطنية، آملا أن يتم الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.