2009-03-11 17:15:11

رسالة أساقفة بيرو احتفالا بيوم الطفل الذي لم يولد بعد


احتفالا بيوم الطفل الذي لم يولد بعد المصادف تاريخ الخامس والعشرين من آذار مارس، وجه أساقفة بيرو رسالة ضمنوها دعوة ملحة للدفاع عن الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي وقالوا إن الحياة عطية ثمينة من لدن الله، متعذِّر تقديرها.

عنوان رسالة هذه السنة "محبة الطفل الذي لم يولد بعد والدفاع عنه"، يدعو فيها الأساقفة المواطنين للنظر لأعضاء العائلة الذين لم يبصروا النور بعد، وهي نظرة ـ وكما قالوا ـ تساعد على محبة الطفل وحمايته من كل تهديد. وأكد الأساقفة أن كل طفل سيبصر النور هو علامة محبة الله وحضوره بيننا وسألوا مريم العذراء أن تهب الجميع، لاسيما النساء، النعمة اللازمة لمحبة الأطفال الذين لم يولدوا بعد والدفاع عنهم.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس أساقفة بيرو ـ ومن خلال لجنة راعوية العائلة ـ ملتزم بالدفاع عن الحياة عبر مبادرات عديدة تساعد على وجه الخصوص النساء اللاتي يواجهن المصاعب، كما ويشكل الاحتفال بيوم الطفل الذي لم يولد بعد مناسبة سنوية شهدت انطلاقتها الأولى عام 2002 لتذكير كل مواطن بأهمية الحياة البشرية وضرورة الدفاع عنها منذ الحبل بها وحتى نهايتها الطبيعية. وكان أساقفة بيرو قد ذكّروا مؤخرا بأن الطفل الذي لم يولد بعد ليس مسألة قابلة للنقاش أم وهما، وأكدوا أن عدم انتهاك الحياة البشرية التي لم تولد بعد ليست وصية الإيمان المسيحي وحسب، بل هو قانون طبيعي محفور في قلب كل رجل وامرأة وشددوا على مناهضة القوانين الداعمة للإجهاض والتلاعب بالأجنة البشرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.