2009-03-08 15:32:13

8 مارس: اليوم الدولي للمرأة


يحتفل اليوم الأحد الثامن من آذار مارس باليوم الدولي للمرأة، وذلك للقضاء على التمييز ضد النساء وكفالة مشاركتهن في التنمية الاجتماعية، مشاركة كاملة، وعلى قدم المساواة مع الرجل. وككل عام، تنطلق نداءات كثيرة، من هنا وهناك، للتذكير بحقوق المرأة وأهمية مشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية، لكونها تساعد في تعزيز الديمقراطية ونشر الحرية والعدالة، وإرساء أسس السلام لغد أفضل.

والكنيسة بدورها، أعطت وتعطي على الدوام أهمية كبيرة لدور المرأة. ففي رسالته الرسولية "كرامة المرأة"، كتب البابا يوحنا بولس الثاني يقول:"تشكر الكنيسة الله من أجل العبقرية النسائية التي تتجلى بجميع مظاهرها عبر التاريخ، في جميع الشعوب وجميع الأمم. كما تشكره تعالى على جميع المواهب التي زود بها الروح القدس النساء عبر تاريخ شعب الله، وعلى جميع الانتصارات التي حققنها بفعل إيمانهن ورجائهن ومحبتهن. وتشكر الكنيسة الله أيضًا على كل ما جادت به قداسة المرأة من ثمار."

وفي الأول من يناير كانون الثاني من عام 1995 توجه البابا فويتيوا إلى النساء في رسالته بمناسبة يوم السلام العالمي قائلا:"أدعو المرأة لتكون معلمة سلام في العلاقات بين الأشخاص وفي العائلة والحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية، لاسيما في حالات النزاع والحروب."

واحتفالا باليوم الدولي للمرأة 2009، وجه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون رسالة استهلها متحدثا عن حملة انطلقت لسنة خلت بهدف حث الناس والحكومات في كل أنحاء العالم على الاتحاد معًا من أجل وقف العنف ضد النساء والفتيات، وأشار إلى أن هذه الحملة ستتواصل حتى عام 2015، وهو التاريخ المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وقال أمين عام الأمم المتحدة إن العنف ضد المرأة يتعارض مع ما جاء في شرعة الأمم المتحدة وقال: ليس هناك أي بلد أو ثقافة أو امرأة شابة مسنة بمنأى عن هذه الآفة. وأشار أمين عام الأمم المتحدة إلى أنه ليس من السهل تغيير عقليات وعادات استمرت على مدى الأجيال، ولكنه شدد على ضرورة مشاركة الجميع، أفرادًا ومنظمات وحكومات، لمكافحة العنف ضد المرأة وتحدث عن ضرورة وضع سياسات اقتصادية واجتماعية تدعم النساء ورسْم صورة إيجابية للمرأة في وسائط الإعلام ووضع قوانين تنص على أن العنف جريمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.