نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 07 آذار 2009

رئيس الحكومة الفلسطينية يعلن الاستقالة عن منصبه لتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض صباح السبت أنه سيستقيل من منصبه مع نهاية الشهر الجاري لإعطاء دفع للمحادثات الدائرة بين فتح وحماس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية تضع حدا للانشقاق الراهن داخل الشارع الفلسطيني. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه طلب إلى فياض البقاء في منصبه لتتبلور نتائج المفاوضات الدائرة بين الطرفين الفلسطينيين برعاية مصرية، والمزمع أن تُستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة.

وأوضحت مصادر مقربة من فياض أن قرار هذا الأخير يرمي أيضا إلى ممارسة الضغوط على القادة الفلسطينيين الذين سيجتمعون في العاصمة المصرية الثلاثاء المقبل للإسراع في عملية تشكيل حكومة وحدة وطنية. لكن الناطق بلسان حماس فوزي برهوم اعتبر أن استقالة فياض جاءت نتيجة "خلافات داخلية وشخصية" مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولا ترمي إلى تعزيز لحمة الشارع الفلسطيني، على حد قوله.

أمنيا اتهمت منظمة الجهاد الإسلامي إسرائيل بقتل أحد ناشطيها في غارة جوية استهدفت قطاع غزة صباح السبت، فيما نفى الجيش الإسرائيلي صحة هذه الأنباء. وجاء في بيان صدر عن "سرايا القدس"، الجناح المسلح للمنظمة المذكورة أن القتيل يُدعى ياسر فرَج وقضى بصاروخ إسرائيلي استهدفه بعد إطلاقه قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

 

باراك يقول إنه مستعد للمشاركة في حكومة ائتلافية بزعامة نتنياهو

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي المنصرف وزعيم حزب العمل إيهود باراك عن استعداده للانضمام إلى الحكومة الائتلافية التي يسعى لتشكيلها قائد حزب الليكود بنيمين نتنياهو. لكن مواقف باراك لم تلقَ ترحيب التيارات المتشددة في حزب الليكود التي ترفض دعم حكومة يمينية إسرائيلية لا يشارك فيها حزب كاديما. ويرى بعض المحللين السياسيين أن قرار باراك، الذي يُحكى عن احتفاظه بحقيبة الدفاع، قد يُدخل بعض التوازن إلى الحكومة المقبلة خصوصا على أثر الحديث عن إسناد حقيبة الخارجية إلى زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتشدد، أفيغدور ليبرمان. وكان هذا الحزب قد حل في المرتبة الثالثة في الانتخابات التشريعية الأخيرة بعد حزبي كاديما والليكود.

 

مبعوثان أمريكيان رفيعا المستوى يزوران بيروت ودمشق

يقوم مبعوثان أمريكيان رفيعا المستوى هما جفري فلتمان، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ودانيال شابيرو عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي (يقومان) بزيارة رسمية لبيروت ودمشق. وأفادت محطة التلفزة اللبنانية "أل بي سي" أن المسؤولَين الأمريكيين وصلا إلى بيروت قادمَين من عمان، وعقدا محادثات مع كبار القادة السياسيين والدينيين في البلاد.

من لبنان يتوجه مبعوثا إدارة الرئيس أوباما إلى دمشق حيث يجتمعان إلى الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي من القدس عن زيارة المسؤولين الأمريكيَّين لدمشق، الأولى من نوعها لمبعوثين أمريكيين رفيعي المستوى للعاصمة السورية منذ أكثر من أربع سنوات. والهدف من هذه الخطوة ـ قالت كلينتون ـ التطرق إلى عدد من القضايا الثنائية.

 

موسكو تسطر ضرورة إقامة حوار بين الجماعة الدولية وإيران وإشراك إسرائيل في هذا الحوار

سطرت موسكو ضرورة إقامة حوار بين الجماعة الدولية وإيران وإشراك دول الشرق الأوسط في هذا الحوار بما في ذلك إسرائيل. جاء هذا الإعلان على لسان وزير الخارجية الروسي سرغاي لافروف في أعقاب اجتماعه في بروكسيل إلى نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون. قال الوزير الروسي: مما لا شك فيه أن إقامة حوار بين إيران وإسرائيل ليس أمرا سهلا، لكن ينبغي أن تعمل الجماعة الدولية في هذا الاتجاه.

وتطرق لافروف إلى التعاون بين موسكو وطهران والذي كانت تنظر إليه بامتعاض الإدارة الأمريكية السابقة، مشيرا إلى أن هذا التعاون الثنائي "لا يُضر بأحد". وأشاد بمحاولات إدارة أوباما التقرب من إيران مؤكدا معارضة موسكو لحيازة السلاح النووي من قبل الجمهورية الإسلامية.

 

طهران مستعدة للنظر في الدعوة الأمريكية الموجهة إليها للمشاركة في مؤتمر دولي حول أفغانستان

قالت طهران إنها مستعدة للنظر في الدعوة الأمريكية الموجهة إليها للمشاركة في مؤتمر دولي حول أفغانستان سيُعقد في الولايات المتحدة في الحادي والثلاثين من الجاري. جاء الإعلان على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام، مشيرا إلى أن طهران تعلق أهمية كبيرة على ضمان الأمن والاستقرار في أفغانستان، وقال: إن أمن أفغانستان هو أمنُنا، واستقرار البلاد هو استقرارُنا.

وكان قائد القوات الأمريكية في أفغانستان قد اتهم إيران يوم أمس الجمعة بدعم تمرّد حركة طالبان ودعا طهران للانضمام إلى الجهود الدولية لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلد الآسيوي. ولا يستبعد المراقبون صحة هذه الادعاءات، فإيران قد تسعى ـ وعلى الرغم من اتساع هوة الخلاف بين البلد الشيعي وحركة طالبان السنية المتشددة ـ إلى دعم الحركة للضغط على الولايات المتحدة.

الحكومة المصرية ترد على التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول أوضع الحريات الدينية في العالم

أعلنت مصر رفضها التقرير السنوي حول أوضاع الحريات الدينية في العالم الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية والذي وضع مصر ضمن أحد عشر بلدا شهدت تدهورا ملحوظا لأوضاع حقوق الإنسان خلال العام 2008. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين: