2009-03-07 15:46:06

رسالة أساقفة باراغواي في ختام جمعيتهم العامة. دعوة لعيش الصوم كزمن توبة


أنهى أساقفة باراغواي أمس الجمعة جمعيتهم العامة العادية الرابعة والثمانين بعد المائة تداولوا خلالها شؤونا كنسية، اجتماعية وسياسية وعبّروا عن قلقهم العميق إزاء تحديات مرتبطة بحياة أبرشياتهم الخاصة وشددوا على أهمية مكافحة الفساد، وأجمعوا في مداخلاتهم على أن الشركة والتضامن مفتاح رئيس لتخطي كل العقبات.

أصدر أساقفة باراغواي رسالة في ختام جمعيتهم العامة ذكّروا فيها المؤمنين بضرورة عيش الصوم كزمن توبة وإصغاء لكلمة الله لانتهال القوة اللازمة لمواجهة التعب وفقدان الرجاء، وأكدوا أن الجميع مدعو خلال زمن الصوم أيضًا لرفع النظر لله، الغني بالمراحم، وشددوا على ضرورة العمل لصالح الخير العام والدفاع عن كرامة الشخص البشري وحماية الديمقراطية.

كما تطرق الأساقفة للأوضاع الاجتماعية والسياسية والأزمة الاقتصادية التي تزيد من صعوبة مواجهة تحديات جسام كمساعدة أكثر من ستمائة ألف طفل يعانون من سوء التغذية ومد يد العون للعاطلين عن العمل وتوفير الخدمات الصحية الأساسية.

هذا وأشار الأساقفة لمسائل عديدة طارئة شأن وضع نموذج للتنمية المستدامة ومكافحة إزالة الأشجار ووقف كل شكل من أشكال الفساد وأهمية الإصلاح الزراعي وشددوا على ضرورة وضْع سياسات اجتماعية اقتصادية لصالح الأكثر ضعفًا وإرساء أسس اقتصاد متضامِن في البلاد. كما وحث أساقفة باراغواي السلطات المحلية على بذل الجهود اللازمة لمكافحة الجهل والفقر والفساد وختموا رسالتهم بإيكال عملهم السنوي للعذراء مريم وجددوا التزامهم بجعل الكنيسة أكثر إرسالية.








All the contents on this site are copyrighted ©.