2009-03-04 15:41:17

رسالة أساقفة كوستاريكا في ختام جمعيتهم العامة


أنهى أساقفة كوستاريكا أمس الأول جمعيتهم العامة العادية الأولى لهذا العام بتوجيه رسالة تطرقوا فيها لشؤون كنسية واجتماعية في طليعتها الفيضانات والهزة الأرضية التي ضربت منطقة شينكونا وكانت الكنيسة المحلية وضعت كل طاقاتها لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة عبر توزيع المواد الغذائية والأدوية والألبسة. كما عبّر الأساقفة عن قلقهم البالغ إزاء الأزمة الاقتصادية العالمية وتبعاتها المأساوية، وشددوا على ضرورة تعزيز سياسات الاستثمار الاجتماعي.

وفي ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، دعا أساقفة كوستاريكا الأحزاب السياسية لتحاشي النفقات الكبيرة في حملاتها نظرًا لخطورة الأزمة الاقتصادية كما أن تصرفات من هذا النوع تولّد غياب ثقة لدى المواطنين. وذكّر الأساقفة في رسالتهم بواجب العمل لصالح الخير العام وتحاشي وعودٍ لا يمكن الوفاء بها والابتعاد عن لغة الإهانة، وحثوا المواطنين على المشاركة بمسؤولية في العملية الديمقراطية والتعمق مليًا بمقترحات كل حزب.

هذا وذكّر أساقفة جمهورية كوستاريكا بالرسالة القارية ومكانتها الهامة في البرامج الرعوية وقالوا إنها تهدف لتعزيز لقاء الأفراد والعائلات والجماعات بيسوع المسيح الحي لنكون رسلا حقيقيين، وشددوا في الختام على أهمية تعزيز الراعوية الاجتماعية.








All the contents on this site are copyrighted ©.