2009-02-27 14:25:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 27 فبراير 2009

 


مهمة خافير سولانا في غزة. الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة بالعمل لإعادة فتح معبر رفح

بدأ المسؤول عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا مهمة في غزة للاطلاع عن كثب على الدمار الذي خلفه الهجوم الإسرائيلي في هذا القطاع. هي المرة الأولى يزور فيها سولانا قطاع غزة الذي وصله أيضا وزير خارجية النرويج. 

قال سولانا صباح الجمعة إن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في العمل بمعبر رفح الحدودي فور إعادة فتحه بتوافق كل الأطراف. وأكد في تصريح له أثناء دخوله غزة صباح الجمعة عبر معبر إيرتز دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية.

عن الحوار الفلسطيني في القاهرة حدثنا مراسلنا في العاصمة المصرية في هذا التقرير. RealAudioMP3

وفي تطور آخر قال سولانا جئنا إلى غزة لنعرب عن تضامننا مع السكان المدنيين ولنرى ما أحدثته الحرب الأخيرة في القطاع. وقالت مصادر قريبة من سولانا إنه سيطَّلع خلال زيارته على الأضرار التي نجمت عن الهجوم الإسرائيلي وسيلتقي ممثلين من المجتمع المدني ورجال أعمال.

زيارة سولانا لا تشمل أي لقاء مقرر مع ممثلين لحماس التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. كما سيزور مكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة التي تضررت بصواريخ إسرائيلية وسيعقد فيها مؤتمرا صحافيا.

على صعيد آخر يسعى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لتضييق هوة الخلافات بين رئيس الحكومة المكلف نتانياهو وزعيمة حزب كاديما ليفني في ضوء تشكيل حكومة وفاق وطني. فقد أجرى سلسلة لقاءات معهما اليوم الجمعة لكن مصادر إسرائيلية مطلعة عادت لتؤكد اتساع رقعة الخلافات بين نتانياهو وليفني ما يعني احتمال تشكيل حكومة تضم حزب الليكود واليمين المتطرف بزعامة رئيس حزب إسرائيل بيتنا ليبرمان.

 

الرئيس العراقي في طهران

وصل اليوم الجمعة إلى طهران الرئيس العراقي جلال طالباني في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام يلتقي خلالها نظيره الإيراني أحمدي نجاد ومرشد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خمنئي. تتضمن سلة المحادثات مسائل عديدة بينها توسيع العلاقات بين البلدين الجارين في ضوء الإدارة الأمريكية الجديدة. ومن المتوقع أن تكرر طهران طلبها للعراق بطرد فريق مجاهدي الشعب المعارض لإيران من الأراضي العراقية. 

 

البحرين والعراق يؤكدان أن العلاقات بينهما جيدة

أكد وزيرا خارجية إيران والبحرين في طهران الجمعة أن البلدين سيحافظان على علاقات جيدة بينهما في مؤشر إلى انتهاء الخلاف الدبلوماسي الذي حصل الأسبوع الماضي. وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إثر لقاء مع نظيره الإيراني منوشهر متكي أن المملكة ستواصل إقامة علاقات حسن جوار مع إيران. وأوضح المسؤولان في بيان مقتضب أن الخلاف الدبلوماسي بينهما انتهى.

وقال الشيخ خالد إنه نقل رسالة من ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد موجهة من أخ إلى أخيه. وأضاف أنها رسالة حسن نية تُظهر الاحترام المتبادل بين البلدين وتأتي ردا على كل سيئي النية الذين يريدون الإضرار بالعلاقات بين البلدين.

من جهته أشار متكي أن سياسة بلاده تهدف إلى تعزيز وتعميق العلاقات مع كل دول الخليج الفارسي وبخاصة البحرين مؤكدا أن البلدين قررا المحافظة على علاقات أخوية وودية. وكانت المنامة احتجت في 12 فبراير على تصريحات أدلى بها مسؤول إيراني رفيع المستوى قال فيها إن البحرين كانت جزءا من إيران.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية انتقد في افتتاح قمة المجلس الأخيرة إيران بشدة حول موقفها من البحرين وخلافها مع الإمارات العربية المتحدة حول ثلاث جزر تحتلها طهران في جنوب الخليج.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.