2009-02-27 14:30:57

الأبرشيات الإسبانية تحيي الأحد المقبل يوم التضامن مع الكنائس في أمريكا اللاتينية. رسالة اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية


تحيي جميع الأبرشيات الإسبانية هذا الأحد يوم التضامن مع الكنائس في أمريكا اللاتينية. وللمناسبة وجهت اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية رسالة إلى المؤمنين جاء فيها أن المبادرة ستجري هذا العام تحت شعار "أمريكا مع المسيح تعيش الرسالة"، وترمي إلى تسليط الضوء على العلاقة الوطيدة القائمة منذ عصور بين الكنائس في أمريكا اللاتنية والكنيسة الإسبانية.

تحمل الرسالة توقيع رئيس اللجنة الكاردينال جوفاني باتيستا ريه، وتذكر المؤمنين بأن الله دعانا للكرازة بالإنجيل في جميع أنحاء العالم، تحركنا الثقة بأن المسيح لا يتخلى عنا أبدا، هو القائل لتلاميذه: "هاءنذا معكم طوال الأيام إلى نهاية العالم" (متى 28، 20). إن قارة أمريكا اللاتينية ـ تابعت الرسالة ـ تجتاز اليوم أزمة إيمانية، لذا فهي بأمس الحاجة إلى إعادة اكتشاف المسيح وإعلان كلمته على رجال ونساء زمننا كيما ترتكز حياتهم إلى صخرة كلمة الله.

وتشير الرسالة إلى أن يوم التضامن مع الكنائس في أمريكا اللاتينية يشكل مناسبة لتوجيه الأنظار نحو واقع هذه المجتمعات الخاضعة لتحولات سريعة على مختلف الأصعدة: السياسية، الاجتماعية، الثقافية والدينية، مع ما تحمله هذه التبدلات من انعكاسات سلبية على حياة الأشخاص. وتؤكد رسالة اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية أن إعلان الإنجيل لا يقتصر على نشر عقيدة ما، بل يتطلب شهادة حية على اللقاء الشخصي مع يسوع المسيح، القادر وحده على إعطاء أجوبة على تساؤلات الإنسان ومصدر الخلاص الوحيد لأناس كل زمان ومكان.








All the contents on this site are copyrighted ©.