2009-02-25 16:24:38

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 25 فبراير 2009

 


نتانياهو يتجه لأقصى أحزاب اليمين بعد فشله مع كاديما

دعا بنيامين نتانياهو الزعيم المتشدد لحزب ليكود اليميني فصائل أخرى في الجناح اليميني لإجراء محادثات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة بعد أن فشلت جهوده الأولية في إقناع حزب كاديما الوسطي المنافس في الانضمام إلى حكومة وطنية موسعة تحت رئاسته.

وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس كلف يوم الجمعة الفائت نتانياهو بتشكيل الحكومة القادمة وتولي منصب رئيس الوزراء للمرة الثانية. ويقول نتانياهو إنه يريد أن يركز محادثاته مع الفلسطينيين على الاقتصاد بدلا من الأرض. ويعتزم مفاوضو الليكود الاجتماع في وقت لاحق مع أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا وزعماء فصائل يمينية أخرى في تل أبيب لبحث شروط الشراكة السياسية الجديدة في الائتلاف الحاكم.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ليبرمان سيطلب تولي منصب وزير الخارجية أو وزير المال. وفي حال تولي ليبرمان منصبا بارزا في حكومة يمينية ضيقة فقد يجد نتانياهو نفسه على مسار صدام مع الولايات المتحدة بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعمل سريعا للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

ويعارض حزب إسرائيل بيتنا الذي جاء في المرتبة الثالثة بعد حزب كاديما وحزب ليكود في انتخابات العاشر من فبراير انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية. ويدعو حزب إسرائيل بيتنا لمبادلة أراض يعيش فيها عرب إسرائيل بمستوطنات يهودية في الضفة الغربية في إطار أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وصرح مسؤولون إسرائيليون أنه في الوقت الذي ينهمك فيه الزعماء لتشكيل الحكومة الائتلافية القادمة تقوم هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بأول زيارة لها لإسرائيل والضفة الغربية الأسبوع القادم. ومن المقرر أن يسبقها إلى المنطقة الخميس جورج ميتشل مبعوث أوباما إلى الشرق الأوسط. وكان نتانياهو طلب من ليفني زعيمة حزب كاديما ووزيرة الخارجية التي تقود المفاوضات مع الفلسطينيين الانضمام إلى حكومة ائتلافية موسعة برئاسته لكنها رفضت حتى الآن وتركت الباب مفتوحا أمام نتانياهو لإجراء مزيد من المحادثات. أمام نتانياهو بعد أن كلفه رئيس البلاد بتشكيل الحكومة في العشرين من فبراير 42 يوما لتشكيل الحكومة الجديدة. رأس نتانياهو الحكومة الإسرائيلية من عام 1996 حتى عام 1999.

على صعيد آخر توافدت وفود الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة للمشاركة غدا الخميس في مؤتمر الحوار الوطني بوساطة مصرية. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة. RealAudioMP3

 

مخطط أمني مشدد في الجزائر لحماية الانتخابات من الهجمات

أكد وزير الداخلية الجزائري أن الحكومة وضعت مخططا أمنيا لحماية الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 9 من أبريل المقبل للتصدي لهجمات المجموعات المسلحة التي يأتي على رأسها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال في تصريح صحفي إن الحكومة أعدت مخططا أمنيا محكما للتصدي لأي طارئ.

وأضاف لا ينكر أحد أن يكون هدف العملية الإرهابية الأخيرة في جيجل خلق جو من الاضطراب قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة لكنه قلل من مخاطر تهديدات الجماعات المسلحة على الوضع الأمني في البلاد. عن مراقبة الانتخابات أوضح أن الاتحاد الإفريقي سيرسل 60 مراقبا والأمم المتحدة سترسل بين 4 و5 مراقبين في ما لم تعط منظمة المؤتمر الإسلامي لا الأسماء ولا العدد.











All the contents on this site are copyrighted ©.