2009-02-23 16:33:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 23 فبراير 2009

 


انفجار القاهرة: اعتقال 3 مشتبه بهم والسعودية تتضامن وإيران تدين العمل المشبوه

أعلنت وزارة الصحة المصرية الاثنين أن حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في حي الحسين وسط القاهرة بلغ قتيلة فرنسية واحدة و22 جريحا في ما خرج تسعة عشر جريحا من المستشفى.

تفاصيل هذا الانفجار في تقرير مراسلنا في القاهرة. RealAudioMP3

لم تصدر السلطات الأمنية المصرية أية توضيحات بشأن الحادث الذي تضاربت التقارير بشأنه لكن مصدرا أمنيا مصريا أعلن عن اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه بضلوعهم في هذا الانفجار للتحقيق معهم دون المزيد من التفاصيل. وبدأ محقوقون مصريون اليوم تحقيقات واسعة للكشف عن الأشخاص أو الجهات التي تقف وراء الحادث.

أعربت المملكة العربية السعودية عن استنكارها وشجبها للانفجار حسب بيان رسمي سعودي قال إن المملكة تدين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف الأبرياء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل ولجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق دوام الأمن والاستقرار.

وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي الاثنين ما وصفه بالعمل الإرهابي. وقال إن هذه الاعتداءات العمياء التي تستهدف الإضرار بالمراکز التاريخية و الحضارية التي تهم جميع الأديان الإلهية تخدم أهداف الكيان الصهيوني.

أمين عام حاف الناتو ندد بهذا الاعتداء وقال إنه عمل لا مبرر له. كما عبر عن تضامنه مع مصر حكومة وشعبا وعن تعازيه للرئيس الفرنسي ساركوزي في ما دعا وزير الخارجية الفرنسي كوشنير إلى التصدي لمثل هذه الأعمال. سورية قاسمت التنديد الإقليمي والدولي لهذا العمل الإرهابي الذي يناقض الأخلاق في المجتمعات العربية.

رئيس البرلمان الإيطالي فيني قال إن هذا الاعتداء استهدف فريقا من المواطنين الأوروبيين وفي الوقت نفسه السلطات المصرية. جاء هذا في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع نظيره المصري فتحي سرور الذي جاء استنكاره قويا لهذا العمل الإجرامي إذ قال إنه مؤشر سياسي خطير وعلى إسرائيل أن تدرك أنه موجه ضد مصر التي تعتمد سياسة من أجل الأمن والوساطة والسلام. إنه اعتداء ينذر بنتائج السياسة المتطرفة للحكومة الإسرائيلية الجديدة التي خلص رئيس البرلمان المصري إلى القول تعرقل السلام والأمن في المنطقة. 

 

حوار القاهرة يبدأ خلال أيام بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية وهيلاري كلينتون تزور المنطقة الشهر القادم

تبذل مصر ومسؤولون فلسطينيون جهودا حثيثة في هذه الأيام بهدف تذليل العقبات أمام انطلاق الحوار الوطني الذي تستضيفه القاهرة الأربعاء المقبل وخصوصا إنهاء ملف الاعتقال السياسي. وعلم أن الحوار سيبدأ رسميا يوم الخميس القادم الجاري على أن تغادر وفود الفصائل غزة في اليوم الذي يسبقه.
وذكرت المصادر أن هناك اتصالات منفردة تجري بين طرفي الخلاف في الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف حل الخلافات وضمان انعقاد الحوار في موعده المقرر. وتوقعت مصادر مطلعة أن يتم خلال الساعات القادمة إطلاق سراح معتقلين وإعطاء مجال للعمل التنظيمي لكلا الحركتين في الضفة وغزة في إطار هذه الجهود.

في هذا السياق قال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية إن السلطة الفلسطينية ستطلق عددا من معتقلي حركة حماس في الضفة الغربية قبل انطلاق الحوار. وذكر أن الرئيس عباس شكل لجنة أمنية لدراسة ملف المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وإنهائه سريعا. ولفت إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تحسنا في العلاقة بين فتح وحماس وذكر أن الأجهزة الأمنية في الضفة أطلقت سراح معتقلين من حماس وبالمقابل رفعت حماس الإقامة الجبرية عن بعض القيادات في غزة.

قال مصدر فلسطيني رفيع المستوى إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستجري يومي الثالث والرابع من مارس القادم زيارة رسمية للضفة الغربية وإسرائيل بعد أن تكون قد شاركت في المؤتمر الدولي للدول المانحة الذي سينعقد في الثاني من مارس في القاهرة بحضور ممثلين من سبعين بلدا. يسبقها إلى المنطقة موفدها الخاص جورج ميتشيل الذي سيجتمع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 27 من الجاري في رام الله بالضفة الغربية. تحصل هذه التطورات في الوقت الذي أغارت فيه المقاتلات الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على طلقات نارية فلسطينية استهدفت دورية إسرائيلية.

على صعيد آخر وجه الاتحاد الأوروبي نداء دعا فيه إسرائيل إلى عدم التخلي عن فكرة دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب بسلام ووئام. أطلق النداء وزير الخارجية التشيكي مضيفا أن على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني العمل لدفع عجلة السلام في المنطقة.

المسؤول عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أصر من جهته على ضرورة السعي لإقامة دولة فلسطينية وأضاف أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعاون مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط وتسوية الصراع الإسرائيلي العربي.

في بيروت تظاهر أكثر من مائتي ناشط لبناني في مجال الدفاع عن حقوق المثليين احتجاجا على أعمال التمييز والعنف التي تستهدف هذه الشريحة من المجتمع المدني من قبل قوى الأمن. صحيفة السفير البيروتية كتبت أن التظاهرة نظمتها رابطة "حلم" التي تناضل منذ خمس سنوات للتنديد بأعمال التمييز التي يقع ضحيتها المثليون في لبنان. وكان فريق من قوى الأمن قد انهال بالضرب على رجلين فوجئا وهما يعانقان بعضهما داخل ورشة عمل في بيروت. السلطات اللبنانية لم تندد بهذا الحادث. 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.