2009-02-20 15:50:26

كلمة البابا إلى أعضاء اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية


حفلت أجندة البابا بندكتس الـ16 لليوم الجمعة بسلسلة لقاءات أبرزها استقباله لوفد من أساقفة نيجيريا الكاثوليك خلال زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، ثم مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة وبلغ عدد المشاركين منهم زهاء 400 شخص.

هذا واستقبل الحبر الأعظم رئيس وأعضاء اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية الذين يعقدون اجتماعهم العام في روما وتقدمهم الكاردينال جوفاني باتيستا ري الذي وجه باسم المشاركين كلمة سطر فيها عمل ونشاط اللجنة التي تأسست لخمسين عاما خلا على يد البابا بيوس الثاني عشر. 

ألقى الأب الأقدس كلمة في زائريه ذكّر فيها بزيارة الرسولية للبرازيل حيث افتتح المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب في أباريسيدا وحضهم على العمل بروح المستند الصادر حول الرسالة القارية بروح الأمانة والفرح لكلمة الله وخدمة شعبه المؤمن.

ولفت البابا إلى أن الأساقفة هم خلفاء الرسل فأولى بهم أن يبقوا على حرارة دعوة الرب المجانية كالرسل الأوائل وأن يقبلوا كلمته وقوته ويحيوا مثله، معلنين البشرى السارة على الملأ أجمع. ودعاهم لخص التنشئة الكهنوتية اهتماما بالغا بالاستناد إلى التمييز الدقيق في حسن اختيار الدعوات للسر المقدس، لأن الكاهن مدعو لعيش الثقة في العناية الربانية وعمل الروح القدس في حياته الرعوية والرسولية.

وشدد الحبر الأعظم على التوصيات الرعوية بروح مستند أباريسيدا التي تهدي عمل الأساقفة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب في حسن إعداد الكهنة وتنشئتهم الدائمة إنسانيا وروحيا وثقافيا، إذ هم رسل المسيح وتلاميذه يشهدون له بروحهم ومثلهم وعملهم. كما لفت إلى ضرورة انتقاء معلمين وأساتذة يتمتعون بكفاءة أكاديمية عالية للتنشئة الكهنوتية ويكونون مخلصين للكنيسة وعقيدتها الإيمانية. هذا ثم منح ضيوفه بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.