أكثر من 900 شخص قُتلوا في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الشهرين الماضيين

أكثر من تسعمائة ألف شخص لقوا مصرعهم في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ تجدد أعمال العنف خلال فترة عيد الميلاد. هذا ما جاء في تقرير أعده المرسلون والعاملون الإنسانيون في البلد الأفريقي منددين بعجز قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عن وضع حد لهذه المأساة، وانتقدوا أيضا لامبالاة الغرب إزاء المجازر المرتكبة في البلد الأفريقي.

وقد تصاعدت وتيرة العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية في كانون الأول ديسمبر 2008 بعد أن قامت القوات الكونغولية والأوغندية والسودانية بعملية عسكرية مشتركة ضد متمردي "جيش الرب للمقاومة" الناشطين في شمال أوغندا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، شمال السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. ولم تسفر العمليات العسكرية حتى الآن عن اعتقال زعماء الجماعة المتمردة المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وردا على العملية العسكرية أقدم المتمردون على ارتكاب المجازر بحق مئات المدنيين العزل داخل الأراضي الكونغولية.