نداء أساقفة هندوراس للدفاع عن الحياة وكرامة الإنسان والعدالة

ندد أساقفة هندوراس بغياب الأمن وازدياد وتيرة العنف وارتفاع معدل الأمية العائق الرئيس أمام نمو البلاد، وأشاروا إلى إن إستراتيجية تقليص الفقر لم تأت بالثمار المرجوة ودانوا الثقافة المادية والفرادنية الآخذة بالانتشار ودوْسَ الحق في الحياة بأشكال متعددة. وعلى الرغم من المشاكل الكثيرة التي تحمل على القلق، أثنى أساقفة هندوراس على التزام المواطنين بترسيخ مبدأ العدالة من خلال نشاط هيئات عديدة، وتحدثوا أيضًا عن أزمة روحية عميقة تُترجم بأزمة خلقية خطيرة وشددوا على أهمية استرجاع القيم الرئيسة في العلاقات الاجتماعية وناشدوا الجميع الدفاع عن الحياة وكرامة الإنسان واحترام حقوقه غير القابلة للتصرف، وعن قيم العدالة والتضامن والحقيقة والنزاهة.

هذا ودعا أساقفة هندوراس في رسالة نشروها على أثر لقائهم الأيام الماضية الناشطين في العمل الرعوي في الأبرشيات الثماني بالبلاد دعوا للتنشئةِ على ثقافة تضامن حقيقية تعزّز علاقات اقتصادية جديدة ترتكز إلى العدالة وحثوا الطبقة السياسية على العمل لصالح القانون والعدالة بعيدًا عن المصالح الخاصة وقالوا: إن التحديات التي تواجهها البلاد كثيرة ووحدَهُ التزام الجميع قادر على إيجاد أجوبة ناجعة عادلة.