مدير دار الصحافة الفاتيكانية ومجلس أساقفة إيطاليا يعلقان على وفاة إلوانا إنغلارو

وافت المنية مساء أمس الاثنين المرأة الإيطالية إلوانا إنغلارو التي أصبحت محور سجال حاد في الأوساط السياسية الإيطالية بين المعارضة والأغلبية وقد أعدت الحكومة مشروع قانون يُلزم الأطباء باستئناف التغذية الاصطناعية للمرأة التي كانت تعيش في حالة من الغيبوبة العميقة منذ العام 1992. توفيت إنغلارو بعد أربعة أيام على وقف التغذية الاصطناعية بناء على أمر صدر عن القضاء في ميلانو في الحادي والعشرين من كانون الثاني يناير الماضي.

مجلس أساقفة إيطاليا أصدر بيانا أوكل فيه نفس الراحلة إلى رحمة الله. وتحدث الأساقفة الإيطاليون عن أهمية الحفاظ على شعلة الرجاء متقدة في قلب الإنسان، هذا الرجاء الذي يوحد الأشخاص المؤمنين بالدفاع عن كرامة الإنسان وقيمة الحياة البشرية.

مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي أصدر مذكرة أمل فيها أن تحمل قضية إلوانا إنغلارو المسؤولين على البحث عن سبل أفضل لإحاطة الأشخاص الضعفاء بالرعاية اللازمة في إطار المحبة والاحترام التام للحق في الحياة. ودعا إلى احترام هذا المبدأ خصوصا عندما يتعلق الأمر بأشخاص عاجزين عن الاعتناء بأنفسهم ويعتمدون بالكامل على رعاية الآخرين، كما قال البابا بندكتس السادس عشر يوم الأحد بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي.