2009-02-05 15:47:55

الكاردينال ريكار يقول إن المصالحة بين الكنيسة الكاثوليكية وأتباع لوفيفر بدأت لتوها


صرح رئيس أساقفة بوردو بفرنسا الكاردينال جان بيار ريكار بأن المصالحة بين الكنيسة الكاثوليكية وأتباع مارسيل لوفيفر بدأت لتوها، وستتم عندما يعترف الأساقفة الأربعة الذين رُفع عنه الحرم بالمجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. وقال ريكار في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني الخاص بمجلس أساقفة فرنسا إن البابا بندكتس السادس عشر مد يده لأتباع لوفيفر داعيا إياهم إلى التصالح مع الكنيسة الكاثوليكية، وأضاف أن الحبر الأعظم شعر بواجب أن يفعل ما بوسعه للم شمل المسيحيين المنشقين عن الكنيسة والعودة بهم إلى أحضان عائلة الله.

وذكّر الكاردينال ريكار بأن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني طلب إلى بندكتس السادس عشر ـ الكاردينال راتزينغر آنذاك ـ الاتصال برئيس الأساقفة مارسيل لوفيفر وحمله على التعقل وعدم اتخاذ أي خطوة تؤدي إلى إقصائه عن الكنيسة، وأعني سيامة الأساقفة بدون موافقة الحبر الأعظم. وأوضح رئيس أساقفة بوردو أن رفع الحرم عن الأساقفة الأربعة ليس إلا بداية مسيرة الحوار التي ستكون طويلة وشاقة، مشيرا إلى أن المسألتين الرئيستين العالقتين هما البت في الوضع القانوني الكنسي لـ"أخوية القديس بيوس العاشر" التي أسسها لوفيفر والاتفاق على بعض المسائل الكنسية والعقائدية.








All the contents on this site are copyrighted ©.