اختتام أعمال الجمعية العامة لهيئة الرواكو

اختتمت هيئة الرواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية أعمال جمعيتها العامة يوم الجمعة الماضي بمداخلة للكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية الذي سلط الضوء على الزيارتين الرعويتين اللتين قادتاه مؤخرا إلى الهند وأوكرانيا حيث اطلع عن كثب على أوضاع الجماعات الكاثوليكية المحلية.

وتحدث الكاردينال ساندري عن الحاجة الملحة إلى إنشاء أبرشيات جديدة للكنيستين السريانيتين المالابارية والمالانكارية بالهند نظرا لتنامي عدد مؤمنيهما مؤكدا أن هيئة الرواكو ستسعى جاهدة إلى تقديم الدعم المادي لهاتين الكنيستين. وأشار ساندري إلى أنه أعرب للمؤمنين الكاثوليك في الهند عن قرب البابا بندكتس السادس عشر منهم، خصوصا على أثر الاعتداءات التي تعرضوا لها في ولاية أوريسا الصيف الماضي. كما أشاد بالخدمات الاجتماعية التي تقدمها الكنيسة الكاثوليكية والمؤسسات التابعة لها.

هذا وقيم رئيس مجمع الكنائس الشرقية زيارته الرعوية الأخيرة لأوكرانيا حيث أدهشه حضور كنيسة الروم الكاثوليك الفاعل في المجتمع وعلى الأصعدة الثقافية، الرعوية والإعلامية. وأشاد ببناء إكليريكية جديدة في ليوبولي، وبإنشاء فروع عدة للجامعة الكاثوليكية وبترميم أو إعادة بناء العديد من الكنائس.

ومع أن أعمال الجمعية العامة لهيئة الرواكو تمحورت حول أوضاع الكنائس الكاثوليكية الشرقية في الهند وأوكرانيا إلا أن أوضاع المسيحيين العراقيين استقطبت اهتمام المشاركين في اللقاء، خصوصا النداء الذي أطلقه أساقفة الكنيسة الكلدانية خلال زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية الشهر الفائت. وتذكر المؤتمرون النداءات العدة التي أطلقها البابا بندكتس السادس عشر معربا عن قلقه حيال مصير الجماعات المسيحية في الشرق الأوسط ككل.