2009-02-02 15:59:02

نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 2 فبراير 2009

 


إسرائيل تتوعد بشن غارات جديدة على غزة في ما الدبلوماسية العربية ناشطة لضبط الأوضاع

عادت إسرائيل لتتوعد بشن غارات جديدة على مواقع حماس في غزة بعد سقوط صواريخ فلسطينية على الأراضي الإسرائيلية ما حمل المقاتلات الإسرائيلية على قصف مواقع لحماس في القطاع. أسفر التصعيد الجديد عن مقتل فلسطيني وجرح 4 آخرين خلال غارة إسرائيلية على رفح استهدفت سيارة على متنها حسب مصادر إسرائيلية أعضاء في لجنة المقاومة الشعبية وهي تشكيلة عسكرية صغيرة تابعة لحماس.

رئيس الحكومة أولمرت قال إن إسرائيل سترد بقوة على سقوط صواريخ قسام على أراضيها في ما استبعد وزير الدفاع باراك هجوما جديدا على غزة. يحصل هذا في الوقت الذي فتح فيه فريق من الناشطين الفلسطينيين النار على دورية إسرائيلية في الخليل ما حمل الإسرائيليين على الرد بقوة. حماس من جهتها اتهمت إسرائيل بشن هجمات على غزة لاستقطاب دعم الإسرائيليين قبل الانتخابات السياسية في العاشر من الجاري.

في القاهرة نشطت الدبلوماسية العربية لتضييق هوة الخلافات بين إسرائيل وحماس في ضوء تثبيت الهدنة بين الطرفين. فقد جرى في القاهرة اليوم الاثنين اجتماع ضم الرئيسين المصري والفلسطيني مبارك ومحمود عباس بالإضافة إلى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الخارجية المصري أبو الغيط ورئيس الاستخبارات المصرية الجنرال عمر سليمان. كما جرى اجتماع آخر في العاصمة المصرية بين مسؤولين مصريين ووفد من حماس وصل من دمشق حاملا معه مقترحا بشأن هدنة دائمة مع إسرائيل.

من جهة أخرى صرح مسؤول في حماس أن الحركة تبغي إعادة النظر في تركيبة منظمة التحرير. ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان اتهم الرئيس الفلسطيني أبو مازن بعرقلة اتفاق عام 2005 الذي نص على دمج الناشطين الإسلاميين أي أتباع حماس ومنظمة الجهاد الإسلامية في منظمة التحرير. أضاف حمدان أن مسؤولية عدم تطبيق هذا الاتفاق تقع أيضا على مصر التي لم تمارس في هذا الاتجاه ضغوطا على أبو مازن الذي استبعد مؤخرا أي مصالحة مع الفصائل الفلسطينية التي لا تعترف بمنظمة التحرير.

الناطق بلسان حماس فوزي برهوم قال إن الحركة توافق من حيث المبدأ على هدنة مع إسرائيل لمدة سنة كاملة شرط إعادة فتح جميع المعابر. وأضاف أن حماس لا تستبعد القبول بالهدنة التي تقدم بها الطرف المصري ومدتها ثمانية عشر شهرا. على كل حال قال برهوم لا بد لأي هدنة أن تتضمن إعادة فتح المعابر ورفع الحصار الإسرائيلي على غزة.

في لقائه مع زعيم حماس في المنفى خالد مشعل قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إن هذه الحركة حققت انتصارا يعكس خطوة إلى الأمام في عملية تحقيق المطالب الفلسطينية الشرعية. وكان مشعل التقى مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خمنئي. دعا الرئيس الإيراني حركة حماس إلى التأهب للرد على أي مواجهة عسكرية مع إسرائيل. مشعل أثنى على دور إيران في دعم القضية الفلسطينية.     

على صعيد آخر أجرى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت ومكتب رئيس الوزراء التركي إردوغان اتصالات بهدف حل الأزمة في علاقات الدولتين على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة والانتقادات التي وجهتها أنقرة إلى تل أبيب.

صحيفة هاآرتز نقلت عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن المستشار السياسي للرئيس أولمرت أجرى اتصالات مؤخرا مع مستشاري إردوغان تم خلالها تبادل رسائل تهدئة. وعلم أن إسرائيل لا ترغب أبدا بمواصلة تعميق الأزمة مع تركيا وأن تل أبيب تسعى لتهدئة الخواطر لضمان استمرار العلاقات مع تركيا.

الإعلام السوري أثنى على موقف رئيس الحكومة التركية إردوغان في دافوس بسويسرا حين انتقد بشدة السياسة الإسرائيلية في الشرق الأوسط. صحيفة الثورة كتبت أن تركيا أثبتت رفضها الانصياع للغش الإسرائيلي لأن ما حصل في دافوس ليس إلا مؤشرا جديدا على سيناريو الأحداث العالمية.

في طريق عودته إلى واشنطن منهيا أول جولة له على الشرق الأوسط التقى المبعوث الأمريكي جورج ميتشل في باريس الرئيس الفرنسي ساركوزي ووزير الخارجية كوشنير قبل أن يتوجه إلى لندن للاجتماع إلى رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون.

إلى باريس أيضا يتوجه اليوم الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاجتماع إلى  الرئيس الفرنسي ساركوزي في إطار جولة له على عدد من العواصم الأوروبية. في العاصمة الفرنسية يلتقي الضيف الفلسطيني وزير الخارجية الفرنسي كوشنير والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ميتشل قبل أن يتوجه إلى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ومن ثم إلى بريطانيا وتركيا وبولندا وإيطاليا.

دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى دور أوروبي أكثر فعالية لتسوية مشاكل الشرق الأوسط وذلك خلال لقائه في دمشق مع وزير خارجية ايرلندا الذي يجري جولة على عدد من بلدان المنطقة. سطر الرئيس السوري أهمية تفعيل دور أوروبا في المنطقة. الإعلام السوري أكد اتفاق الطرفين على ضرورة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وإعادة فتح جميع المعابر في غزة وتعمير ما دمره الهجوم الإسرائيلي.

وزير خارجية ايرلندا أكد من جهته تمسك بلاده بدفع العلاقات السورية الأوروبية في ضوء التوقيع على اتفاقية الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري. بعد دمشق يتوجه الضيف الايرلندي إلى لبنان للاجتماع إلى الرئيس اللبناني ميشال سليمان وإلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ومن ثم يتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة ليلتحق برئيسة ايرلندا السيدة ماري ماك أليز التي تجري زيارة رسمية إلى هذا البلد العربي.

من مشاكل الشرق الأوسط إلى القارة الأفريقية وتحديدا إلى أديس أبيبا حيث انتخب اليوم الاثنين قادة دول وحكومات الاتحاد الأفريقي الزعيم الليبي معمر القذافي رئيسا لهذه الهيئة الأفريقية لمدة سنة خلفا لرئيس تنزانيا جاكايا كيكويته.  

 








All the contents on this site are copyrighted ©.