2009-01-30 13:54:00

كلمة البابا إلى المشاركين في اجتماع اللجنة الدولية المختلطة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الشرقية الأرثوذكسية


استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في اجتماع اللجنة الدولية المختلطة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الشرقية الأرثوذكسية. وجه الحبر الأعظم لضيوفه الخمسة والثلاثين كلمة استهلها معربا عن سروره للقائهم في ختام أسبوع من الحوار الدؤوب تزامن مع إحياء أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين.

أشاد بندكتس السادس عشر بالتزام اللجنة في السعي إلى تخطي الانقسامات بين أتباع المسيح، وقال إن العالم يحتاج إلى علامة مرئية لسر الوحدة الذي يجمع بين الآب والابن والروح القدس، مؤكدا أن العمل في سبيل بلوغ الوحدة التامة والمنظورة بين جميع المسيحيين مسؤولية تقع على عاتق الكل. وأعرب البابا عن ارتياحه لاستمرار الحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية الذي يبعث على الرجاء.

بعدها دعا الحبر الأعظم ضيوفه لتوجيه أنظارهم إلى منطقة الشرق الأوسط لتتضح الحاجة الملحة إلى "بذور الرجاء" في عالم تمزقه الانقسامات والصراعات والمآسي. وفي ختام كلمته ذكّر البابا الحاضرين بأن القديس بولس الرسول عمل بلا كلل في سبيل الحفاظ على الوحدة والشركة التامة بين تلاميذ المسيح. ثم سأل الله العلي أن يسكب فيض نعمه على ضيوفه وعلى الكنائس والشعوب التي يمثلونها.








All the contents on this site are copyrighted ©.