معرض البابا بيوس الـ12 في برلين يلقى أصداء إيجابية وسط الجمهور الألماني

لقي المعرض حول البابا بيوس الثاني عشر الذي ينظمه الفاتيكان في برلين أصداء إيجابية لدى الجمهور الألماني إذ استقطب خلال أسبوع واحد أعدادا كبيرة من الزوار. ويضم المعرض الذي سيستمر لغاية السابع من آذار مارس القادم رسائل وجهتها شخصيات سياسية ألمانية إلى البابا باتشيلي، ومن بينها المستشار الألماني السابق "ويلي برانت" الذي لم يُخف تقديره الكبير لحبرية بيوس الثاني عشر ولدى وفاة هذا الأخير في العام 1958 أمر برانت بتنكيس الأعلام في برلين، وكتب برسالة عبر فيه عن الحزن الذي ألم بالشعب الألماني كله.

ويضم المعرض أيضا تمثالا برونزيا للبابا باتشيلي وُضع أمامه المايكروفون الذي كان يستخدمه لإذاعة رسائله عبر أثير راديو الفاتيكان. وتُبث داخل القاعة الرسالة الصوتية التي وجهها البابا في ميلاد العام 1942، عندما تمنى ـ في خضم الحرب العالمية الثانية ـ أن يبصر النور نظام عالمي جديد يرتكز إلى العدالة. وندد البابا بيوس الثاني عشر آنذاك بالأيديولوجيات التي تنتج عنها قوانين تتعارض والمبادئ الخلقية، في إشارة واضحة إلى النظامين النازي والفاشي.