2009-01-27 15:37:17

رئيس أساقفة موسكو للاتين يتحدث عن حضور الكنيسة الكاثوليكية في روسيا


بدأ مجلس أساقفة روسيا الكاثوليك يوم الاثنين في 26 من الجاري زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية التي تنتهي في 29 منه. وعلى أثر المقابلة الخاصة مع البابا بندكتس الـ16 في القصر الرسولي بالفاتيكان، تحدث رئيس أساقفة أبرشية أم الله في موسكو المطران باولو بيتزي إلى مايكروفون إذاعة الفاتيكان، فسلط الضوء على استعادة الجماعات الكاثوليكية في روسيا دورها ومكانتها حول أساقفتها وكهنتها في المجتمع الروسي بعد سنين طويلة من الاضطهاد والاستشهاد، وأعرب عن سعادته لاستئناف نشاط المعهد الإكليريكي الكبير في سان بطرسبورغ وهو المعهد الوحيد في كل روسيا لتنشئة الكهنة وإعدادهم.

وعن صعوبة عيش المسيحية في البلاد، أشار بيتزي إلى أنه واقع شبيه بكل المجتمعات الأوروبية والغربية، إذ إن المسيحية تشهد تضاربا في هذا العالم. ولفت إلى أن العلاقات آخذة بالتحسن بين الكنيسة الكاثوليكية والسلطات ومؤسسات الدولة التي سهلت دخول الكهنة الكاثوليك الأجانب إلى أراضيها للعمل الكنسي والتربوي والاجتماعي.

وإزاء التحديات الرعوية التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية في روسيا، وضع المطران بيتزي الحضور المسيحي في المجالات المختلفة في سلم تلك التحديات، لأن الإنسان في روسيا كما في أنحاء العالم، يتوق للقاء المسيح بهدف إيجاد معنى حقيقي لحياته الشخصية. وشدد على أن التحدي الثاني والجوهري هو العناية الأولوية بالعائلة والأسرة، ويليه التحدي الأخير الذي يقوم على تجسيد البشرى الإنجيلية السارة وعيشها في واقع الحياة اليومي.

تعد الكنيسة الكاثوليكية رئاسة أبرشية واحدة وثلاث أبرشيات تابعة لها، وقصادة رسولية إضافة إلى أبرشية بيزنطية كاثوليكية. أنشئت رئاسة أبرشية أم الله بموسكو عام 1991 وكانت آنذاك مدبرية رسولية ورفعها البابا يوحنا بولس الثاني إلى رئاسة أبرشية في الأول من فبراير عام 2002.








All the contents on this site are copyrighted ©.