2009-01-26 15:39:30

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 26 يناير 2009

 


حماس ستواصل إدخال السلاح وبلير يشترط المصالحة لإعادة الإعمار

المفاوضات الجارية في مصر حققت بعض التقدم في مناقشة أفكار لحل أزمة المعابر لكن الخلافات مستمرة بين حماس وإسرائيل عبر الوسيط المصري حول السقف الزمني للتهدئة. وفي ما صدرت عن الإدارة الأمريكية تعليمات لسلاح البحرية بمراقبة حركة السفن الإيرانية في محيط خليج عدن خوفا من إيصال شحنات سلاح إلى غزة أعلنت قيادة حماس أنها تحتفظ بحقها بتخزين وتهريب السلاح ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما.

مصادر دبلوماسية أكدت أن المفاوضات في القاهرة دخلت مرحلة صعبة تتعلق بالتفاصيل لكن مسؤول اللجنة الرباعية توني بلير صرح بأن إيصال المساعدات لغزة صعب للغاية بدون تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. مصادر مقربة من حماس أعلنت أن الحركة وافقت في القاهرة على إعادة تشغيل معبر رفح بموجب اتفاق عام 2005 وفقا للشرط المصري لكن وفد الحركة اشترط أن يعمل على المعبر من الجانب الفلسطيني فريق فلسطيني تابع للسلطة الوطنية.

وفي الوقت الذي بدأ فيه الأمريكيون بالاستعداد لمراقبة حركة الشحن البحري الإيراني في منطقة الخليج العربي ومحيط السواحل اليمنية أكد ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان أن الحركة ستواصل إدخال السلاح إلى غزة والضفة الغربية. على صعيد آخر أكد المفوض الأوروبي للتنمية والمتواجد في غزة أن لحماس مسؤولية خطيرة في الحرب الأخيرة. وقال إن حماس حركة إرهابية لا بد من التنديد بها.

مضى المسؤول الأوروبي إلى القول إذا شئنا إطلاق حوار سياسي للتخفيف من حدة التوتر بين إسرائيل وحماس فيجب أن تقبل هذه الأخيرة بشرطين لا ثالث لهما وأعني حق إسرائيل في الوجود والعدول عن الصراع المسلح تحت شكل الإرهاب. يذكر أن الاتحاد الأوروبي هو المانح الرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية. وكان المسؤول الأوروبي اتهم إسرائيل في منتصف يناير بعدم احترام الحق الإنساني الدولي في غزة. 

من جهة أخرى أشار وزير الخارجية الإيطالي فراتيني على هامش لقاء مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل إلى ضرورة تحاشي نشأة حكومة جديدة بقيادة حماس. كما أعلن عن نوايا إيطاليا بتقديم خطة في ثلاث نقاط لتخطي الأزمة في قطاع غزة مسطرا أهمية الدور المصري في ما يتعلق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية.

زعيم حزب الليكود نتانياهو أكد لمسؤول اللجنة الرباعية بلير أنه لن يأمر بإقامة مستوطنات يهودية جديدة في الأراضي الفلسطينية إذا تم انتخابه على رأس الحكومة في الانتخابات السياسية في العاشر من فبراير القادم. عن جولة الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل القادمة إلى المنطقة قال نتانياهو إنه مستعد لبذل مزيد من الجهود لدفع عجلة السلام مع الفلسطينيين من خلال وضع مشاريع اقتصادية جديدة وتقوية التعاون مع السلطة الوطنية في مجال الأمن.

إلى مصر يصل في الساعات القليلة القادمة المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا لإجراء محادثات مع الرئيس المصري مبارك تتعلق بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والدعم الأوروبي للمبادرة المصرية. مصر هي المحط الأول من جولة ستقود سولانا إلى الأردن وإسرائيل فالأراضي الفلسطينية. 

يبدو أن مصر تسعى لإقناع حماس بقبول هدنة مع إسرائيل قبل أن يصبح رئيسا للحكومة الصقر نتانياهو. هذا ما جاء على صفحات يومية الحياة الصادرة بالعربية في لندن أضافت أن إسرائيل اقترحت على حماس وقفا لإطلاق النار لفترة زمنية غير محددة وإعادة فتح المعابر مع غزة مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي شليط الذي خطفه ناشطو حماس في يونيو من عام 2006. لكن حماس رفضت هذا الاقتراح.  


تمرد في سجن القبة في طرابلس شمال لبنان

انتهى صباح الاثنين بعد أقل من 24 ساعة على بدايته تمرد المساجين في سجن القبة في طرابلس شمال لبنان. إذاعة صوت لبنان ذكرت أن المتمردين وهم خمسون قرروا وضع حد لتمردهم بعد أن قبلت السلطات نقل ثلاثة منهم إلى سجن رومية شمال بيروت. وكان المتمردون أشعلوا حرائق واحتجزوا عنصرين من العاملين في السجن. مدير عام قوى الأمن الداخلي قال إن المتمردين محكومون أو متهمون بجرائم سلب وسرقة وجرائم جنائية. وأضاف أنهم طالبوا بتخفيض فترات العقوبات وإصدار عفو عام.

 

أوباما من منظار إيران وإسرائيل وروسيا

قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن اللقاء بين القوى العظمى الشهر القادم حول الملف النووي الإيراني سيكون تجربة لإرادة الرئيس الأمريكي الجديد أوباما في ترجمة وعوده بالتغيير. وكان لاريجاني انتقد موقف أوباما حيال الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة إذ إن تصريحاته برأي المسؤول الإيراني حول حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من صواريخ حماس أثارت شكوكا كثيرة حول نظرية التغيير.

قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية والمرشحة لرئاسة الحكومة في الانتخابات السياسية في العاشر من فبراير القادم تسيبي ليفني على الرئيس الأمريكي أوباما الإفادة من انتصار إسرائيل على حماس في غزة لتغيير واقع الشرق الأوسط. جاء هذا الموقف خلال لقاء الوزيرة ليفني في تل أبيب مع السفير الأمريكي في إسرائيل. أضافت ليفني أن العملية العسكرية في غزة بدلت بشكل استراتيجي موقف حماس والقوى المتطرفة ما يسمح للولايات المتحدة والمجتمع الدولي بتغيير واقع الشرق الأوسط.

من جهته رحب رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين بنوايا الرئيس الأمريكي الجديد بشأن إعادة النظر في مسألة الدرع الصاروخية في أوروبا الشرقية. قال بوتين في تصريحات صحفية إنه مسرور للمؤشرات الإيجابية التي أطلقها أوباما بشأن توسيع حلف شمال الأطلسي. عن إدارة الرئيس السابق جورج بوش قال بوتين إنه استاء من مواقفها حيال أزمة الغاز مع أوكرانيا.      

 








All the contents on this site are copyrighted ©.