2009-01-26 12:30:58

الأب لومباردي يقول إن الرجاء والوحدة عبارتان متلازمتان


علق الأب اليسوعي فدريكو لومباردي في موضوع اليوم الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين "الإعلان المسيحي للرجاء في  عالم منقسم" بالقول إنه يعبر بجرأة عن خدمة المسيحيين القيمة التي يستطيعون القيام بها للبشرية، فيجب أن يقودوا الأسرة البشرية بقوة الرجاء صوب الوحدة والسلام: الرجاء والوحدة عباراتان متلازمتان ولا فصل بينهما، إذ إن الانقسام والحقد يقتلان الرجاء من جهة، والرجاء العظيم الحقيقي هو رجاء للكل ويقود نحو الوحدة من جهة أخرى.

وإلى برنامج أوكتافا دييس الأسبوعي عبر شاشة مركز التلفزة الفاتيكاني، سطر مدير إذاعة الفاتيكان العام الحديث المكثف عن الآمال البشرية في الأيام الراهنة، إذ إن انتخاب أوباما لرئاسة الولايات المتحدة على سبيل المثال أعاد الكثير من الأمل، وهذا أمر حميد في عصر المخاض، فيما ظهّرت الحرب في الشرق الأوسط لأعين الجميع ثمار الحقد الفتاك.

ودعا الأب لومباردي للبحث عن معنى ثابت ومستدام للرجاء يسهل على الآمال البشرية أن تكون منصة لتحقيقه بدل أن تكون مصدر أوهام وخيبات متتالية، مشددا على التحلي بقوة المصالحة والمغفرة كي يضع الإنسان حدا للحرب المدمرة. وقال إن العالم يحتاج إلى تلك الآمال والرجاءات التي يستطيع المسيحيون إيجادها عبر التزامهم وشهادتهم لأنهم يعرفون مصدرا ومعينا لا ينضب هو أعمق بكثير من انقساماتهم الطائفية، إنه يسوع المسيح وإنجيله الحي.








All the contents on this site are copyrighted ©.