2009-01-23 14:17:30

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 23 يناير 2009

 


مؤتمر دولي لإعمار قطاع غزة وأوباما يطالب بفتح المعابر

دعت شخصيات دولية إلى فتح المعابر والحدود مع قطاع غزة فيما طالب ممثلون عن الهيئات الدولية بالإسراع في عمليات الإغاثة. وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من مبعوثه الجديد إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل التوجه للمنطقة في أقرب وقت ودعا لفتح الحدود والمعابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وقال لا بد من فتح هذه المعابر للسماح بنقل المساعدة الدولية والمبادلات التجارية تحت إشراف المراقبين الدوليين وبمشاركة السلطة الفلسطينية والأسرة الدولية.

شدد أوباما فجر الجمعة على أن المساعدات يجب أن تصل إلى الفلسطينيين الأبرياء الذي يعتمدون عليها. من جانبه صرح الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية ريتشارد فالك أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ارتدت طابعا لا إنسانيا بدون شك مشيرا إلى احتمال وقوع جرائم حرب منهجية. وقال إن أهدافا غير شرعية اختيرت وتحدث عن نوايا إجرامية .

وكان مسؤولون في الأمم المتحدة قد طالبوا بإعادة فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة الذي دمره القصف الإسرائيلي بهدف إعادة إعماره والذي سيكون موضوعا لمؤتمر تعقده الدول المانحة في فبراير في مصر. وتفقد منسق الأمم المتحدة بالإضافة إلى الممثل الخاص للمنظمة الدولية في الشرق الأوسط مواقع عدة تعرضت للقصف وتوجها أيضا إلى مستشفى الشفاء الأكبر في غزة.

وفي وقت لاحق اتصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وحدثته عن ضرورة تحقيق السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن حسب ما ذكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي كوشنير أن أول محادثات هاتفية أجراها مع وزيرة الخارجية الأميركية الجديدة خصصت بشكل رئيسي للشرق الأوسط.

وفي إسرائيل شددت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني على ضرورة استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس على أن تُستبعد منها حماس. من جهتها استأنفت الحكومة المصرية محادثاتها مع إسرائيل في محاولة لترتيب اتفاق حول هدنة دائمة في قطاع غزة بعد أربعة أيام من وقف إطلاق النار.

وأجرى المفاوض الإسرائيلي عاموس جلعاد محادثات لم يرشح شيء عنها مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الذي سبق أن توسط لإبرام تهدئة سابقة مدتها ستة أشهر في أبريل الماضي. وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن المانحين الدوليين سيعقدون مؤتمرا في مصر الشهر المقبل لجمع الأموال لإعادة بناء قطاع غزة.

حذر عضو في الأسرة المالكة السعودية الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن عملية السلام في الشرق الأوسط والروابط بين الولايات المتحدة والسعودية في خطر إذا لم تغير واشنطن نهجها بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وكتب الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات السعودية والسفير السابق في واشنطن ولندن في مقال منشور في موقع صحيفة فاينانشال تايمز يقول إن إسرائيل أوشكت على قتل احتمالات السلام بهجومها على غزة. وأضاف إذا لم تتخذ الحكومة الأمريكية الجديدة خطوات فعالة لمنع مزيد من المعاناة للفلسطينيين فإن عملية السلام والعلاقات الأمريكية السعودية واستقرار المنطقة ستتعرض للخطر.

عن مسألة الانسحاب الأمريكي من العراق قال السفير الأمريكي في بغداد المنتهية مهمته رايان كروكر إن مخاطر جدية قد تترتب على انسحاب أمريكي سريع من العراق بما في ذلك تعزيز مواقع تنظيم القاعدة وتقويض السعي نحو تأسيس مجتمع مستقر. وكان السفير كروكر يتحدث للصحفيين بعد يوم واحد من قيامه وعدد من كبار ضباط الجيش الأمريكي بإطلاع الرئيس باراك أوباما على الوضع في العراق.

وكان أوباما قد طلب من الفريق العسكري المعني بالأمن إعداد خطط لتنفيذ انسحاب مسؤول للقوات الأمريكية من العراق. وردت حكومة بغداد بأنها مستعدة لهذه المبادرة حتى ولو جاء الانسحاب بشكل مبكر بمعنى أن القوات العراقية أضحت قادرة على ضبط الأمن في البلاد. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن قوى الجيش والأمن أصبحت جاهزة لمواجهة مسألة الأمن في البلاد بدون الاتكال على القوات الأمريكية. وأضاف نحتاج فقط إلى دعم الطيران الحربي والاستخبارات الأمريكية. ميدانيا قتل مسلحون من تنظيم القاعدة عائلة من جماعة السنة بأسرها خلال هجوم مسلح شرق بعقوبة.   

أوضحت مصادر فلسطينية أن القيادة الفلسطينية في رام الله تعيش حالة من الارتباك بشأن كيفية التعامل مع قطاع غزة وحركة حماس التي تسيطر عليه بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية. ويبدو أن القيادة الفلسطينية منقسمة ما بين من يطالب بالبقاء في الفريق العربي الذي تقوده مصر والسعودية بشأن المصالحة مع حماس وبين من يطالب بفتح قناة اتصال مع قيادة حماس بشكل مباشر على أساس انتصارها في المعركة الأخيرة على إسرائيل.

وأشارت المصادر إلى أن أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطالبون بالإقرار بانتصار المقاومة في قطاع غزة وضرورة توظيف ذلك في التحركات الفلسطينية السياسية بعد ثبات فشل تجربة المفاوضات التي انطلقت عقب مؤتمر أنابوليس الذي رعاه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.

وأوضحت المصادر أن أطرافا في القيادة الفلسطينية طالبت عباس بحل حكومة تصريف الأعمال برئاسة سلام فياض كخطوة أولى باتجاه الدفع نحو حوار وطني يقود لتشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة انتصار حماس في غزة. من جهته أكد ياسر عبد ربو أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحافي أن فياض وأعضاء حكومته وضعوا مستقبل الحكومة وبقاءها تحت تصرف عباس.


إفلاس يومية ديلي ستار البيروتية

اضطرت اليومية اللبنانية الوحيدة الصادرة باللغة الإنكليزية في بيروت "ديلي ستار" إلى إغلاق أبوابها بسبب إفلاسها. أعلن هذا النبأ مدير اليومية جميل مروة. تأسست عام 1952 على يد كميل مروة الذي اغتيل عام 1966 وكانت طوال سنوات عديدة من أبرز الصحف اللبنانية. اضطرت عام 1977 إلى وقف نشاطاتها بسبب الحرب الأهلية لغاية العام 1983



 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.