2009-01-21 16:04:12

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 21 يناير 2009

 


باراك حسين أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تستطيع التوفيق بين متطلباتها الأمنية دون التخلي عن قيمها. وقال في خطاب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة مساء أمس إنه في ما يتعلق بالدفاع عن بلادنا نرفض الاختيار بين سلامتنا ومثلنا العليا ونعتبر ذلك موقفا خاطئا. وأجدادنا المؤسسون الذين واجهوا مخاطر لا نكاد نستطيع تخيلها وضعوا ميثاقا لحماية سيادة القانون وحقوق الإنسان.

وأضاف أن القوة ليست الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأهداف السياسية. علينا أن نتذكر أن أجيالنا السابقة لم تهزم الفاشية والشيوعية بالصواريخ والدبابات وحدها ولكن بتشكيل تحالفات متينة والإيمان بمبادئ راسخة وأدركت تلك الأجيال أن القوة وحدها لن تحمينا. كما أنها لا تعني أننا نستطيع أن نفعل ما نشاء وأدركت أن قوتنا تزداد عندما نستخدمها بحكمة كما أن أمننا ينبع من عدالة قضايانا وسلامة  قدوتنا وصفات التواضع وضبط النفس.

حدد أوباما عددا من ملامح السياسة الخارجية الأمريكية وقال سنغادر العراق بصورة مسؤولة ونتركه لأهله ونصنع السلام في أفغانستان وسنتعاون دون كلل مع جميع الأصدقاء القدامى والأعداء السابقين للحد من خطر الأسلحة النووية. وخاطب الرئيس أوباما العالم الإسلامي بقوله أقول للعالم الإسلامي إننا نتطلع إلى المضي نحو إقامة علاقات جديدة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

وأثار تسلم أوباما الثلاثاء مهامه آمالا كبيرة في كل أنحاء العالم في موازاة شكوك في قدرته على مواجهة التحديات. فقبل ساعات من تنصيبه في واشنطن ركزت الصحافة في العالم على الحلم الأمريكي الذي يجسده  الرئيس الديمقراطي الشاب المدعوم من غالبية القادة الأجانب لكنها تساءلت أيضا عن فرص نجاحه في ضوء الصعوبات الكبيرة التي تنتظره.

وقال مسؤول أمني أمريكي كبير لصحيفة واشنطن بوست إن ما لا يقل عن مليوني شخص احتشدوا في حدائق ناشونال مول الثلاثاء لمشاهدة باراك أوباما يؤدي اليمين ليصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة. وفي ما مدح كثيرون بالرئيس الجديد دعا آخرون إلى عدم المبالغة في الآمال. فأوباما له 47 عاما يرث بلادا تخوض حربين في العراق وأفغانستان إضافة إلى أزمة اقتصادية كبيرة وستواجهه تحديات عدة من التصدي للاحتباس الحراري إلى النزاع في الشرق الأوسط.

وبعيد أداء أوباما القسم تحدث رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون عن فصل جديد في التاريخ الأمريكي وفي تاريخ العالم. الرئيس الفرنسي ساركوزي أعلن تصميمه على العمل مع أوباما يدا بيد للخوض معا التحديات الكبيرة. كذلك دعا رئيس الحكومة الايطالية برلوسكوني أوباما إلى مواجهة التحديات الراهنة أي الأزمة المالية والوضع في الشرق الأوسط وفي أفغانستان.

الرئيس المصري مبارك دعا الرئيس الأمريكي الجديد إلى وضع أزمة الشرق الأوسط في أولويات أجندته. وأمل رئيس المفوضية الأوروبية باروزو بتعميق العلاقات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي. أما وزير الخارجية الإسبانية موراتينوس فهنأ أوباما على قراره بإلغاء الإجراءات القانونية في محاكم غوانتانامو لمدة 120 يوما.

 

إسرائيل تكمل انسحابها من غزة لتحاشي توتر مع عصر جديد

قال ناطق عسكري إسرائيلي إن القوات الإسرائيلية أكملت الأربعاء انسحابها من غزة بعد ثلاثة أيام من إعلان كل من إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار من جانب واحد. وأضاف أنه بحلول صباح الأربعاء غادر آخر جنود من قوات الدفاع الإسرائيلية غزة وانتشرت القوات خارج القطاع وهي مستعدة لأي أحداث.

وسحبت إسرائيل معظم قواتها قبل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما الثلاثاء في إجراء يرى محللون أنه محاولة لتجنب توتر في بداية عصر جديد من تحالف رئيسي. وأقر الرئيس السابق جورج بوش حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إطلاق الصواريخ من جانب حماس التي سيطرت على غزة.

وطالبت حماس وهي تعلن وقف إطلاق النار الأحد بعد ساعات من سريان التهدئة التي أعلنتها إسرائيل بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي خلال أسبوع. وشهد القطاع توغلا لقوة إسرائيلية صباح الأربعاء شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال سكان فلسطينيون محليون إن 3 دبابات وجرافة توغلت مئات الأمتار شرق خان يونس وشرعت بتجريف أراض زراعية.

 

احتجاز ركاب طائرة في مطار بريطاني وإجراءات تحسبا لهجوم على أحد الفنادق

أفادت صحيفة دو سان البريطانية أن وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث كشفت أن بلادها اتخذت تدابير أمنية واسعة تحسبا من وقوع هجوم إرهابي يستهدف فندقا ضخما على غرار هجمات مدينة مومباي الهندي. وقالت الصحيفة إن الوزيرة سميث أبلغت أعضاء اللجنة البرلمانية للشؤون الداخلية أن مسؤولي الأجهزة الأمنية في بريطانيا يدربون موظفي الفنادق الكبرى على طرق التعامل مع هجوم إرهابي وأن هجمات مومباي الإرهابية التي أودت بحياة مائتي شخص في نوفمبر الماضي قادت إلى إجراء مراجعة دقيقة لتدابير الحماية الأمنية في بريطانيا.

ومضت الصحيفة إلى القول إن وزراء الحكومة والشرطة وأجهزة الأمن البريطانية يقومون الآن بإجراء مراجعة عاجلة لخطط مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة لتعزيز الحماية حول الفنادق الضخمة والمباني العامة.من جهة أخرى احتجزت الشرطة البريطانية خمسة أفراد من طاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية الجنوب أفريقية في مطار هيثرو بعد العثور على كمية من المخدرات في أمتعتهم تصل قيمتها إلى 310 آلاف جنيه إسترليني.

 

إغلاق القنصلية الأمريكية في دبي

أشارت مصادر أمريكية رسمية إلى إغلاق القنصلية الأمريكية في دبي بالإمارات العربية المتحدة لأسباب أمنية تخوفا من احتمال حصول اعتداء إرهابي. وكانت القنصلية عينها قد دعت الرعايا الأمريكيين في الإمارات العربية في شهر يوليو الفائت إلى اعتماد الحذر بعد حصولها على معلومات تفيد باحتمال حصول عمليات إرهابية تستهدف القنصلية أو مصالح أمريكية أو مواطنين أمريكيين في هذه الدولة العربية.  

 


 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.