نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 16 كانون الثاني 2009

القوات الإسرائيلية تواصل توغلها في قطاع غزة. حصيلة الضحايا الفلسطينيين تتخطى عتبة الألف ومائة قتيل

مقابلة مع النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي محمد بركة حول الوضع في قطاع غزة

واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في قطاع غزة، وأفادت مصادر عسكرية أن المقاتلات الإسرائيلية شنت خلال الليلة الماضية أربعين غارة جوية على القطاع، فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن رجال الإنقاذ انتشلوا ثلاثاً وعشرين جثة من تحت أنقاض أحد المباني التي استهدفها القصف الإسرائيلي ليصل عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا في عملية "الرصاص المصبوب" إلى ألف ومائة وثلاثة وثلاثين منذ بداية القتال في السابع والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي. وقد استهدف القصف الإسرائيلي مستشفى القدس في غزة الذي اندلعت فيه النيران.

على صعيد آخر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل سعيد صيام وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة. وأورد تلفزيون القدس التابع لحماس أن المسؤول الفلسطيني قُتل مع ابنه وشقيقه بعد أن استهدفت غارة جوية إسرائيلية البيت الذي كانوا فيه. ويُعتبر صيام من بين القياديين الخمسة الكبار في حركة المقاومة الإسلامية.

وإزاء استمرار التصعيد الأمني في قطاع غزة ورفض إسرائيل، أقله حتى الآن، الالتزام بوقف إطلاق النار أجرينا مقابلة مع الأستاذ محمد بركة، النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، سألناه فيها عن الأسباب الكامنة وراء تأييد الرأي العام الإسرائيلي لهذه العملية بالرغم من المأساة الإنسانية الخطيرة الناجمة عنها. لنستمع إلى ما قاله.