2009-01-16 13:02:07

المطران تومازي يدعو الجماعة الدولية إلى مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على الخروج من دوامة العنف


صرح الكرسي الرسولي بأن الطرفين المتنازعين في الشرق الأوسط لا يستطيعان الخروج من دائرة العنف بنفسهما لذا فهما بحاجة إلى مساعدة دولية من أجل القيام بذلك. جاء هذا التأكيد في كلمة ألقاها رئيس الأساقفة سيلفانو تومازي، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة في جنيف، حول الصراع القائم في قطاع غزة.

عبّر رئيس الأساقفة عن تضامن الكرسي الرسولي مع "سكان غزة الذين يموتون ويعانون جراء الاعتداءات العسكرية المستمرة التي تشنها قوات الدفاع الإسرائيلية، ومع سكان سديروت، وعسقلان، ومدن إسرائيلية أخرى الذين يعيشون في ظل خوف دائم من الهجمات الصاروخية التي يشنها الناشطون الفلسطينيون من قطاع غزة والتي أسفرت عن وقوع خسائر بشرية وسقوط عدد من الجرحى".

وأشار رئيس الأساقفة تومازي إلى الصلوات التي تُرفع على نية انتهاء الصراع وإلى اقتناع زعماء الأديان بأن "استمرار سفك الدماء والعنف لن يؤدي إلى السلام والعدالة بل سيولد المزيد من البغض والعداء والصدام الدائم بين الشعبين".

وتابع قائلاً إنه من "الواضح" أن "الطرفين المتنازعين ليسا قادرين على الخروج من هذه الحلقة المفرغة من العنف من دون مساعدة الأسرة الدولية التي يجب أن تتحمل كافة مسؤولياتها وتتدخل من أجل وقف إراقة الدماء، وتوفير السبل اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية الطارئة، وإنهاء كافة أشكال الصدام" ... "وفي الوقت عينه، ينبغي على الأسرة الدولية الاستمرار في التزامها باستئصال الأسباب الجذرية للصراع الذي لا يُحل إلا ضمن إطار حل دائم للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وبناء على القرارات الدولية التي اعتُمدت خلال السنوات الماضية".

(نقلا عن وكالة زينيت)

 








All the contents on this site are copyrighted ©.