2009-01-16 13:02:03

العنف مستمر ضد المسيحيين في الموصل. العثور على جثة شاب مسيحي


عثرت الأجهزة الأمنية العراقية في الموصل يوم أمس على جثة شاب مسيحي عراقي في السادسة والثلاثين من عمره، على إحدى الطرقات شرق المدينة العراقية الواقعة شمال العراق والتي تَعد مليون ونصف مليون نسمة. وأفادت وكالة آسيا نيوز للأنباء أن مجهولين أطلقوا النار على الشاب العراقي فأصابوه في رأسه ورموا بجثته على جانب الطريق.

وأفادت المصادر عينها أن رجلاً مسيحياً آخر تعرض للخطف ليلة رأس السنة في مدينة الموصل، واحتجزه الخاطفون مدة أربعة أيام، وأُطلق سراحه مقابل دفع فدية حجمها خمسون ألف دولار أمريكي. وقد تعرض الموقوف للتعذيب على يد خاطفيه. وصرحت مصادر محلية لوكالة آسيا نيوز بأنه على الرغم من طمأنة السلطات بأن الأوضاع الأمنية بدأت تتحسن في الموصل إلا أن الحالة في المدينة العراقية باتت شبيهة بـ"بركان قد ينفجر في أية لحظة".

يُشار إلى أن ستة عشر مواطناً مسيحياً قُتلوا في الموصل خلال شهر تشرين الأول أكتوبر الفائت، وقد حمل الوضع أكثر من ألفي عائلة على النزوح عن المدينة بحثاً عن مكان آمن. وإضافة إلى العصابات الإجرامية تنشط في الموصل أيضاً جماعات إسلامية راديكالية مرتبطة بتنظيم القاعدة لا تتردد في قتل المسيحيين وتدمير منازلهم وممتلكاتهم وتشن حملة لإرغامهم على النزوح عن المدينة.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن أسقف الأبرشية المطران بولس فرج رحّو تعرض للخطف في العام 2007، وعُثر عليه جثة هامدة في الثالث عشر من آذار مارس من ذلك العام في قطعة أرض مهجورة خارج المدينة. وفي العام نفسه قُتل ثلاثة عشر مسيحياً آخر في الموصل بينهم الأب رغيد وشماسان.








All the contents on this site are copyrighted ©.