2009-01-15 15:25:01

حضور كنسي كثيف في افتتاح اللقاء العالمي السادس للعائلات بالمكسيك


شهد مركز بانكومير للمعارض في مكسيكو سيتي أمس الأربعاء حضورا كثيفا للكنيسة في افتتاح اللقاء العالمي السادس للعائلات الذي نظمه المجلس الحبري للعائلة بالتعاون والتنسيق مع مجلس أساقفة المكسيك حول موضوع العائلة المنشِّئة والمربية على القيم الإنسانية والمسيحية. وقد تصدرت واجهة المركز لوحة زجاجية ضخمة لعائلة الناصرة المقدسة ورسمت وجوه يسوع ومريم ويوسف فيها على شكل وجوه السكان الأصليين.

بعد مداخلة الترحيب التي ألقاها الكاردينال إنيو أنطونيللي رئيس المجلس الحبري للعائلة في افتتاح اللقاء العالمي، أكد رئيس المكسيك فيليبه كالديرون على مركزية العائلة في حياة الشعب المكسيكي وقال إنها قلب المكسيك. سجلت مشاركة 89 بلدا و19 كردينالا و200 أسقف من كل أنحاء العالم.

تحدث واعظ القصر الرسولي الأب رانييرو كانتالاميسا في اليوم الأول من اللقاء عن العلاقات والقيم العائلية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، فيما كانت مداخلات للكاردينال مارك أويلليه رئيس أساقفة كيبيك بكندا والدكتور خايمه أنطونييز أجابا عن سؤالين أساسيين حول ماهية القيمة بحد ذاتها وماهية القيم الواجب اكتشافها.

كما ترأس الكاردينال ستانيسلاو ريلكو رئيس المجلس الحبري للعلمانيين طاولة مستديرة حول دور المنظمات التي تساعد العائلة في التربية على القيم، من الرعية إلى المدرسة، فسطر أهمية الحركات والجمعيات الأسرية التي تسهم إلى حد كبير في التنشئة على القيم مثل حركة الفوكولاري ومسيرة الموعوظين الجدد. وفي نهاية أعمال اليوم الأول، قدمت حركات وجماعات مختلفة شهادات حياة وخبرة في هذا المجال.








All the contents on this site are copyrighted ©.