2009-01-08 14:52:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 08 كانون الثاني 2009


مصرع تسعة عسكريين إسرائيليين في غزة بينهم ضابط وصواريخ كاتيوشا تستهدف شمال إسرائيل

تحدثت مصادر صحفية عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة ثلاثة جنود بجروح في شمال قطاع غزة صباح الخميس فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل تسعة جنود وجرح أكثر من مائة آخرين. كما لقي تسعة فلسطينيين مصرعهم، بينهم أحد قادة "سرايا القدس" في اليوم الثالث عشر للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مصرع أكثر من سبعمائة مواطن فلسطيني، بينهم مائتان وتسعة عشر طفلاً وتسعٌ وثلاثون امرأة وجرْح أكثر من ثلاثة آلاف ومائة شخص حالة خمسمائة منهم وُصفت بالخطرة. وقد تقدمت الدبابات الإسرائيلية صباح اليوم من مدينة خان يونس، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المسلحين الفلسطينيين والقوات المهاجمة. وقد شنت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من ثلاثين غارة جوية على القطاع واستهدف القصف أحياء سكنية في مدينة غزة.

وعلى الرغم من التحذيرات الدولية من مغبة وقوع كارثة إنسانية وإزاء المبادرات الداعية إلى وقف إطلاق النار في غزة أعطى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الضوء الأخضر للجيش ليواصل هجومه على القطاع. ووجّهت القوات الإسرائيلية إنذاراً إلى أهالي رفح دعتهم إلى إخلاء منازلهم قبل الساعة الثامنة من صباح يوم الخميس، تمهيداً لاجتياح المدينة القريبة من الحدود المصرية.

وكانت إسرائيل قد وافقت على فتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع، كما قررت وقف إطلاق النار لمدة ثلاث ساعات يومياً. حركة حماس وصفت القرار بالمناورة لتغطية الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، على حد قولها، وأكدت أن مقاتلي الحركة سيلتزمون في وقف إطلاق النار خلال مرور المساعدات الإنسانية.

على صعيد آخر، لاقت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة ترحيباً كبيراً في الأوساط الدولية. لنستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين: RealAudioMP3

في تطور آخر، قالت مصادر إسرائيلية إن صواريخ من طراز كاتيوشا سقطت على نهاريا والجليل الغربي شمال البلاد، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح وسبَّب حالة من الهلع وسط السكان. إسرائيل استبعدت أن يكون حزب الله مسؤولاً عن إطلاق هذه الصواريخ، فيما أفادت مصادر مطلعة أن الصواريخ أُطلقت على يد ناشطين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة. لكن المنظمة الفلسطينية لم تؤكد أو تنفي صحة هذه الأنباء.








All the contents on this site are copyrighted ©.