2009-01-02 17:09:56

نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 2 يناير 2009


انتشار واسع للشرطة الإسرائيلية تحسبا لإحياء يوم الغضب في القدس

انتشرت الشرطة الإسرائيلية بقوة للحفاظ على الهدوء في القدس اليوم الجمعة الذي أعلنته حماس يوم غضب على ما أفاد متحدث في قوى الأمن. ودعت حماس الفلسطينيين أمس الخميس إلى إحياء يوم غضب الجمعة تتخلله تظاهرات احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. دعت حماس إلى مسيرات جماهيرية تنطلق من باحة المسجد الأقصى في القدس ومن كل مساجد الضفة الغربية.

مصادر إسرائيلية أوضحت أن الفلسطينيين الذين يحملون بطاقة هوية إسرائيلية وتفوق أعمارهم الخمسين سنة هم الوحيدون المخولون الدخول للمشاركة في الصلاة في المسجد الأقصى. وسيكون الدخول مسموحا للنساء. الجيش الإسرائيلي أعلن من جهته الإغلاق التام لمدة 24 ساعة للضفة الغربية اعتبارا من منتصف الليل.

وقال مسؤول في أجهزة الأمن الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أوقف الخميس 9 فلسطينيين بينهم النائب بسام زعفير ووزير الحكم المحلي سابقا عيسى جباري وهما من حماس. بالمقابل استأنفت الطائرات الإسرائيلية غاراتها صباح الجمعة بعد تراجع ملحوظ فجر اليوم في حجم الغارات الإسرائيلية بعد يوم وليلة دامية شنت فيها عشرات الغارات وخلفت 21 قتيلا بينهم قيادي بارز من حماس و 9 من أبنائه واثنان من أحفاده.

وشنت الطائرات الإسرائيلية صباح الجمعة غارتين وسط وشمال غزة استهدفت مناطق مفتوحة فيما سُجل في ساعات الفجر قصفُ ثلاثة منازل لناشطين من حماس ما تسبب بإصابة عشرة فلسطينيين. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن حصيلة الغارات الإسرائيلية بلغت حتى الآن 420 قتيلا و 2100 جريح. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ربع الضحايا هم مدنيون بينهم نساء وأطفال.

في غضون ذلك غادر غزة مئات المواطنين الأجانب من معبر إيريتز الذي أُعيد فتحه لهذا الغرض بعد أن سمحت لهم إسرائيل بمغادرة القطاع. معظمهم يحملون جنسية أجنبية بينهم 168 مواطنا روسيا و 85 أوكرانيا و28 مولدافيا و 33 أمريكيا. 

قال شهود عيان إن قوات مصرية اتجهت إلى رفح لتشديد الحراسة على الحدود مع غزة تحسبا لوقوع اجتياح إسرائيلي بري للقطاع قد يؤدي إلى تدفق واسع للاجئين الفلسطينيين على مصر. وأشار الشهود إلى أن القوات المصرية التي تحمل أسلحة حديثة شكلت خطا دفاعيا قويا وهي مستعدة لفتح النار في حال حصول محاولة لاقتحام السلك الشائك الذي يفصل البلدين.

وقال مصدر مصري إن مسؤولين من الحزب الوطني الحاكم وصلوا إلى المعبر الجمعة ومعهم بعثة إعلامية كبيرة لتصوير دخول المساعدات الطبية بينما تم تحويل المساعدات الغذائية إلى معبر العوجة الذي تسيطر عليه إسرائيل.

وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي طلب وقفا فوريا للهجمات الإسرائيلية على غزة وفك الحاصر على القطاع ومد سكانه بالمساعدات الإنسانية وإعادة فتح المعابر بما فيها البحرية أيضا. انتقد رئيس الدبلوماسية الإيرانية صمت البلدان العربية ومجلس الأمن الدولي ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

من جهة أخرى يرى محللون سياسيون أن الهجوم الإسرائيلي على حماس دعم حتى الآن الجبهة الإيرانية ووضع تحديات إضافية أمام الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما. وقبل سنة تقريبا أحيا الرئيس الأميركي جورج بوش الآمال في تحجيم نفوذ إيران في المنطقة عبر إحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية خلال مؤتمر أنابوليس في أمريكا.

لكن الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ سبعة أيام عزز الموقف السياسي لحماس الموالية لإيران وأضعف موقف السلطة الفلسطينية التي تلقى دعم الأميركيين وتتفاوض مع إسرائيل. وتجد مصر والأردن وهما حليفان للولايات المتحدة والدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان أبرمتا السلام مع إسرائيل نفسَهما في موقع دفاعي بسبب الحملات التي تتعرض لها من قبل دول عربية أخرى ومجموعات متشددة والرأي العام الذي يتهمها بعدم التحرك لوقف إسرائيل أو حتى الموافقة ضمنيا على الهجوم.

قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن على العرب أن يتفادوا استخدام لغة غير متوازنة تكتفي بتوجيه اللوم إلي إسرائيل عن الهجمات على غزة إذا كانوا يريدون من مجلس الأمن أن يتخذ إجراء لإنهاء العنف. وفي مقابلة صحفية جدد أبو الغيط أيضا انتقاداته لإيران متهما طهران بمحاولة السيطرة على مصالح عربية حيوية واستخدام هذا النفوذ كأداة ضغط في أي محادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

في كابل وفي مدن أفغانية عديدة تظاهر آلاف المواطنين احتجاجا على الغارات الإسرائيلية على غزة وطالبوا بوقف القصف الإسرائيلي على القطاع وحماية المدنيين ورفع الحصار لتأمين وصول المساعدات الإنسانية. حمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مناوئة لإسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء هذه الأخيرة. 


ساركوزي يلتقي سعد الحريري في باريس

 

اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الإليزيه رئيس تيار المستقبل والنائب اللبناني سعد الحريري الذي يزور فرنسا. عن مضمون المحادثات أفادنا مراسلنا في باريس بالتقرير التالي:00:02:10:63

 

في الذكرى الخمسين لقيام الثورة الكوبية راوول كاسترو يعتبر أن أمريكا ستبقى قوة عدائية

بدأ الكوبيون الخميس الاحتفال بالذكرى الخمسين للثورة الكوبية إحدى آخر الثورات الماركسية في العالم في غياب زعيمهم التاريخي فيدل كاسترو بسبب وضعه الصحي وفي جو من التقشف الكبير بسبب الوضع الاقتصادي الصعب. وبدأت مراسم الاحتفال في سانتياغو دي كوبا بعرض مشاهد أرشيف ولاسيما مقتطفات من خطاب قائد الثورة في الساحة الرئيسة للمدينة حيث أعلن فيدل كاسترو عندما كان في سن الثانية والثلاثين قبل خمسين عاما بالتحديد بدء الثورة.

وألقي راوول كاسترو شقيق فيدل وخليفته الذي ارتدى الزي العسكري كلمة خلال المراسم التي تجرى بدون أي حفاوة وفي جو من التقشف بسبب الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها البلاد الخاضعة منذ 47 عاما لحصار أمريكي وحمّل أمريكا مسؤولية تعذيب الشعب الكوبي واعتبرها القوة العدائية الرئيسة لكوبا.

 ويبقى فيدل كاسترو الذي تحدى من جزيرته عشرة رؤساء أمريكيين الغائب الأكبر عن هذه الاحتفالات. ولم يشارك في أي مناسبة علنية منذ مرضه في تموز 2006 الذي أجبره على التخلي عن السلطة. اعتبر راوول كاسترو أن الثورة لم تكن فاشلة رغم الصعوبات الاقتصادية الجمة التي نسبها إلى الحصار الأمريكي. وحذر من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

 

القوات الأثيوبية تودع الصوماليين بمجزرة

أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الأثيوبي أن أثيوبيا التي تتدخل عسكريا في الصومال منذ نهاية 2006 بدأت تنفيذ خطتها لسحب كل قواتها من الأراضي الصومالية. وأضاف أن حكومة أديس أبابا كانت تريد إجراء مشاورات مع الاتحاد الأفريقي والدول المساهمة في قوات حفظ السلام التابعة لهذا الاتحاد بشأن الانسحاب. 

وعلى الرغم من هذا الإعلان قتل سبعة مدنيين الجمعة في مقديشو عندما فتحت القوات الأثيوبية النار عليهم عشوائيا بعد مقتل جنديين أثيوبيين في انفجار عبوة ناسفة حسب الشرطة الصومالية وشهود عيان.








All the contents on this site are copyrighted ©.